لكل مركز هنالك تصرفات و تحركات أساسية كره القدم المدافع يجب أن يكون جيد بالتغطية و الرقابة لاعب الوسط الدفاعي يجب أن يكون ممتاز بقطع الكرات و لاعب الوسط الهجومي يجب أن يكون جيد بصناعة اللعب و إنتاج الفرص لكل مركز متطلبات تختلف من مركز لمركز بناءً على طلبات المدرب و طلبات الشكل الذي يمارسه الفريق أثناء الحيازة و أثناء عدم الحيازة و أثناء التحول سواء كان هجوميا أو دفاعياً.
المهاجم لديه عدد من التصرفات الهجومية بدون الكرة لكن أثناء استحواذ فريقه على الاستحواذ تكون علامة فارقة لأنه أخر لاعب تصل له الكرة بأغلب الأوقات لذا يجب أن يكون قادر على صناعة الفرص من خلال تحركاته أكثر من أن يكون مميز بالإنهاء لأن هذا بدون ذلك سيكون المهاجم نسبة أهدافه أقل.
الأربع تحركات الأساسية لأي مهاجم سنتناولها في هذا المقال هم بالترتيب :
1-opening up away from defender
around run when mf opened up -2
curved run -3
reverse run -4
هو التحرك و سحب المدافع للمنطقة المزدحمة من الملعب لتفريغ منطقة أخرى بمعنى أوضح الذهاب بالمدافع من خلال ركض المهاجم كأنه يقوم بالذهاب للطرف لتوفير خيار تمرير لحين ظهور المساحة المناسبة و الهرب من المدافع و يكون المهاجم حر بشكل كامل ربما هدف مصطفى محمد ضد موناكو الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي خير مثال لتوضيح لذلك.
اللقطة الأولى مصطفى محمد يقوم بسحب المدافع لمكان بعيد عن المنطقة التي يريد فعلا التوجه لها لكي يقوم بصنع الفجوة التي يبحث عنها.
بعد سحب المدافع للمنطقة التي يريدها قام هو بالذهاب للمنطقة التي لا يوجد بها رقابة و أصبح حر لاستلام تمريرة من زميله او عرضية بدون رقابة.
تلك الطريقة شهيرة جدا حدثت هذا الأسبوع أيضاً لكن بالدوري الإنجليزي و هي عبارة عن الركض بين اثنين مدافعين و من ثم الالتفاف من حولهم بشكل نصف دائري يعني لاعب الوسط يكون وجه للمدافعين والمهاجم بين المدافعين هنا يقوم المهاجم بالالتفاف حولهم و تتم التمريرة بين المدافعين او من الجانب الذي يركض منه المهاجم.
هدف نونيز الأول ضد نيوكاسل في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي ربما توضيح جيد لتلك النقطة.
باللقطة الأولى نونيز كان وسط اثنين مدافعين ثم قام بعمل الركض النصف الدائري من خلال الركض من جانب المدافع للخارج و من ثم العودة لنفس النقطة التي كان بها بالبداية لكن بعد تخطي المدافع بدون الكرة.
بعد تخطي المدافع أصبح هنا هو حر لاستلام التمريرة بين المدافعين وأصبح منفرد بالحارس.
أو بمعنى أصح الركض القطري لكن هذه المرة لا يشترط ان تكون مثل الحالة السابقة بل من الممكن أن يكون هنا المهاجم يقوم بعمل الركض القطري بداخل المساحة بين المدافعين والكرة هي التي تتحرك من الخارج أو العكس.
هدف نونيز الثاني ضد نيوكاسل مثال ممتاز على تلك النقطة الركض المائل أو بمعنى أوضح التحرك مع كتلة وتحرك المدافعين على نفس الخط لكن بشكل مائل بحيث لا تقع بالتسلل و تكون بوضعية جسد ممتازة للتفوق على المدافع في حالة عمل التمريرة لان المدافع يكون وجهه للكرة ام المهاجم يكون وجهه للمرمى بالتالي يكون له الأفضلية بحالة وجود أي سباق على الكرة.
في اللقطة الأولى يقوم نونيز بالركض بشكل مائل بانتظار الفجوة المثالية للغزو من خلالها بعد تهيئة جسده بوضع افضل من المدافع.
بعد ذلك تمريرة من صلاح تضعه منفرد بحارس المرمى بسبب ذكاؤه و تحركه بشكل مثالي.
الركض العكسي او بمعني أوضح الركض عكس حركة خط الدفاع وميلان جسده استغلال وضعيه جسد المدافع انها تكون باتجاه معين والركض عكسها لصنع الافضلية واخراج المدافع من اللعبة بعد التمرير.
إنتهى .
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.