مانشستر ستي 1-1 اشبيلية ( نهائي السوبر الاوروبي )

الكاتب : أحمد عثمان

في ليلة طيبة لمحبي مان سيتي استطاع عبر ركلات الجزاء الفوز بلقب يضاف الى القاب هذا الموسم الطويل فريق يستحق كل الاحترام 

دخل مان سيتي بهذه التشكيلة في السوبر الاوربي دعونا عبر ” Football Talk ” نحكي الخطوط العريضة لكلا الفريقين في تلك الليلة

في امتلاك الكرة – in Possession– مان سيتي اعتمد علي “اكي ” في القلب على غير العادة وعلى الاطراف صفقتهم الجديدة “جيفردول ” والاخر “والكر ” وفي عمق الملعب يلعب “اكانجي ” بجوار رودري لتخفيف اي ضغط متوقع عند امتلاك الكرة لمان سيتي في ظل غياب ديبروين وخروج جوندجان فمنطقي سيفتقد وسط الملعب الكثير من القيمة للكرات التقدمية

على الجانب الاخر كان يلعب “اشبيلية” بشكل 4231 وكنت ارئ انه لو كان لعب 442 كان سيكون افضل بكثير في هذه المباراة تحديدا وذلك عند فقدهم للاستحواذ

لكن ايضا طريقتهم كانت تخدمهم على فترات في المباراة اذ ان الفريق كان تعليمات مدربهم ” خوسيه لويس مينديليبار” اعطاء غلق المساحة على لاعب مان سيتي في البناء في “الثلث التاني ” من الملعب واعطاء خيار وهمي بعض الشيء للمحور المنضم “اكانجي ”

وبعد ان تصل الكرة من خلال فتح هذا الـ Fake Pass Lane يقوم الفريق بضغط شرس ويشن هجمة مرتدة مفاجئة على مان سيتي

وهذا ما حدث فعلا اكثر من مرة خلال المباراة


اعتماد خوسيه لويس مينديليبار على اللعب على كروسات مباشرة في حالة الارتداد او البناء المنظم بالكرات الطويلة وهذا ما قدمه الفريق في كرة طويلة من اقدام الحارس “بونو” بلمسة طفيفة دون الاستلام من Jordán لتمر على الطرف لكن الفريق كله في حاله هجوميه بحته وهذا ما صنع الفوضى والخلل اكثر حتي ركب “النصيري ” كعادة اهدافه بهذا الشكل يحلق ويركن الكرة بشكل اكثر من رائع بين قلبي دفاع السيتي



سعي فريق اشبيلية الى الهروب بالكرة ع اطراف الملعب وذلك لعمل الكروسات الى مركز الخطورة “المغربي النصيري “


الا ان الامر ازداد حين قرر المدرب تعين تمركز اللاعب Lucas Ocampos في الناحية اليسرى جناح سريع وحاد وصانع لعب وهذا ما سبب ازعاج في اذهان بيب ودفاعه باستمرار

في الشوط الثاني ليستطيع Lucas Ocampos في استقبال كرة بسبب سوء تقدير الارتقاء من قبل walker في مشهد غير احترافي للاعب في هذا المستوى من اللعب تماما ليمرر الكرة الذي يسددها اللاعب في قدم الحارس

النصيري لاعب اشبيلية اضاع فرصتين محققتين تماما لفقد اللاعب شيء هام وهو “الجانب المعرفي ” بعض المعلومات التي تعطي ايماء واشارة للعب الكرة بشكل عكس الطبيعي

حارس مرمي السيتي ” ايدرسون ” لدية نقطة قوة في التصدي بالقدم اليسري وهو امر سلبي جدا اذا حاول المهاجم رمي الكرة في الناحية اليمنى القدم اليمنى للحارس بطيئة جدا في الـ Reflex وهذا مافعله “النصيري”

قرر بطبيعته كلاعب “ايسر ” التسديد في الناحية التي تكمن فيها قوة الحارس “ايدرسون “ويقوم وقتها باستخدام القدم اليمنى في رد الفعل

لكن على الجانب المعرفي الاخر لدى صلاح الذي هو بالمثل لاعب ايسر فكيف يتصرف امام السيتي يمكنك بالبحث عن اهداف صلاح امام السيتي ستجد كيف يتصرف .. يتصرف بتعجيز الكرة في الناحيه اليسرى له واليمنى للحارس ايدرسون بنسبة اهداف تفوق ال90 بالمائة حتى في ركلات الجزاء وحتى اهدافه بالراس في الناحية التي تتيح له رمي الكرة في الجانب الاخر لايدرسون

نفس الشي حاول ايدرسون يعمله مع ساكا في ركلة الجزاء انه يخليه يسدد في اتجاه معاكس حتى يكون ساكا غير قادر على عمل الذي يريده تماما لكن ساكا لديه جانب معرفي ايضا مثلما اشبهه بصلاح دائما ويسدد الكرة في نقطة الضعف في هذا الجانب .

فكيف كانت وسيلة السيتي في اللعب لصناعة وخلق الفرص ؟

اعتمد السيتي في تلك الليلة على اللعب بالكروسات المبكرة ” Early Crosses ” وذلك بعد غلق المساحات من جانب فريق اشبيلية الكل يدافع على الطرف الذي تواجد به Palmer الاعب الشاب وهذا الاعتماد على الكرووسات المبكرة كان حتي في الكرات الثابتة سواء التمرير القصير او المباشر

بتحرك من لاعب حر في الخلف في الجزء الاعمى

وهذا حدث من خلال الكرة التي ارسلها رودري وتحرك فيها Palmer وسجل هدفه

وبهذا التعادل دخل مان سيتي ركلات الجزاء وقدر يحسم البطولة ، نتمنى ان نكون قدمنا شيء مفيد عبر منصتكم.

إنتهى .

Football Talk (2)

أخبارنا

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.

Copyright FBTALK 2024 | Developed by OaCode Technology