التحليل البيوميكانيكي لمهارة التصويب في كرة القدم

التحليلالبيوميكانيكي لمهارة التصويب في كرة القدم

مقدمة:

يعتبر التحليل البيوميكانيكي لمهارة التصويب في كرة القدم موضوعًا غاية في الأهمية نظراً لأهمية مهارة التصويب في اللعبة وكذلك لفهم العوامل المؤثرة في أداء اللاعبين وتحسين نتائج الفريق، حيث يهدف التحليل البيوميكانيكي إلى فهم تفاصيل ومراحل مهارة التصويب أثناء أداء الحركة والقوى المطبقة على الكرة أثناء عملية التصويب، مع تقييم العناصر المرتبطة بالمهارة مثل زاوية وقوة ودقة التصويب.

وفي هذا المقال سوف نستعرض سوياً بعض الجوانب الرئيسية للتحليل البيوميكانيكي لمهارة التصويب في كرة القدم فضلاً على أنه تم طرح بعض المقالات في هذا الصدد علي منصة Football Talk يمكنكم الرجوع اليها مرة أخري لفهم الموضوع بشكل أكثر دقة.

أولاً، يتطلب التحليل البيوميكانيكي لمهارة التصويب في كرة القدم استخدام تقنيات قياس وتحليل الحركة او المهارة المؤداة. وهذه التقنيات التي تعتمد علي التصوير والتحليل البيوميكانيكي حيث تشمل استخدام جهاز تتبع الحركة، والذي يقوم بتسجيل وتحليل الحركة الكاملة للجسم أثناء التصويب.

ثانيًا، يتم تحليل الزوايا والازحات وغيرها من المتغيرات البيوميكانيكية الخاصة باللاعب والكرة خلال عملية التصويب. ويتم ذلك من خلال قياس زوايا مفصل الركبة والكاحل والفخذ أثناء أداء المهارة حيث تعتمد المهارة علي الطرف السفلي من الجسم كما يمكن ايجاد تفاصيل اكثر للجسم ككل على حسب الهدف من دراسة الحركة، بالإضافة إلى ذلك يمكن قياس قوة وسرعة الكرة اثناء عملية التصويب. وبالطبع يمكن أن تنعكس هذه القراءات وتساعدنا في فهم كيفية استخدام اللاعب لقوة العضلات والتنسيق الحركي لتحقيق أفضل أداء ممكن أثناء اداء مهارة التصويب.

ثالثًا، يتم استخدام التحليل البيوميكانيكي لتحديد العوامل التي تؤثر على دقة التصويب. على سبيل المثال، يتم تحليل حركة اللاعب والتأكد من أنه يحافظ على ثباته أثناء التصويب، بما في ذلك استقرار القدم ومركز الثقل. كما يتم مراعاة تحليل حركة الذراع والرأس للتأكد من أن العوامل المؤثرة مثل الاتزان والتوجيه السليم تؤخذ بعين الاعتبار أثناء الأداء.

باستخدام التحليل البيوميكانيكي، يمكن للمدربين واللاعبين تحسين أداء مهارة التصويب من خلال تحسين الجوانب الفنية الرئيسية والتركيز على تحسين العناصر الحركية الهامة المؤثرة في أداء المهارة. ويمكن أيضًا استخدام هذا التحليل في تقييم أداء اللاعبين بشكل فردي وتوفير ارشادات مخصصة لتحسين أدائهم لتنفيذ مهارة التصويب أكثر فاعلية.

ومما سبق نستخلص أهمية اجراء التحليل البيوميكانيكي لمهارة التصويب في كرة القدم، ومن هنا يمكننا تناول الموضوع بشكل أكثر تفصيلاً من خلال العرض التالي:

في البداية يجب أن نتفق سوياً على أهمية مهارة التصويب في كرة القدم، حيث أن التصويب على المرمى هو أحد أهم جوانب اللعب الهجومي في كرة القدم. ويُعَدُّ التصويب من أساسيات اللعبة، ولاعب كرة القدم المتميز هو الذي يتصرف بإيجابية داخل منطقة جزاء المنافس أو قريبًا منها. والذي ُيحاول دائمًا، عندما تتاح له الفرصة، أن يصوب الكرة نحو المرمى داخل حدود هذه المنطقة.

ويعتبر إخفاق اللاعب في أداء الطريقة الصحيحة للتصويب ليس هو السبب الوحيد دائما في عدم تحقيق التصويب لهدفه ، ولكن هناك عدة عناصر أخرى تحدد مدى نجاح التصويب أو فشله ، ومن هذه العناصر دقة وقوة التصويب ، وارتفاع مسار الكرة وهى مصوبة إلى المرمى ، والزاوية التي تصوب إليها الكرة ، وتوقيت التصويب.

فاللاعب الذي لا يجيد تنفيذ التصويب بدقة ولا يستطيع توجيه الكرة نحو الهدف بطريقة جيدة، ليس جديرًا بأن يكون لاعبًا في كرة القدم. التصويب على المرمى هو وسيلة رئيسية لتسجيل الأهداف، ويجب على اللاعب تنفيذها بشكل جيد. لا يكفي أن يكون التصويب بين القائمين وتحت العارضة، بل يجب أن يتميز بالدقة والقوة واختيار أماكن معينة يصعب على حارس المرمى التصدي لها.

وتعد مهارة التصويب أكثر المهارات استخداما على الإطلاق خلال مباريات كرة القدم. تستخدم هذه المهارة بهدف التمرير أو التصويب أو التشتيت، ويعد استخدامها بهدف التمرير هو الأكثر بنسبة عالية، وهي بذلك تستخدم كمهارة تربط بين المهارات المختلفة أثناء المباراة مثل الاستلام والتمرير أو الاستلام والتصويب.

وبالرغم من اختلاف طرق ركل الكرة بالقدم (التصويب) وتعدد أنواعها إلا أنها تتفق في المبادئ الأساسية لاداء الحركة ، ويمكننا تصنيف الأنواع الرئيسة لركل الكرة في كرة القدم كما يلي :

1. الركل بوجه القدم الأمامي الداخلي

2. الركل بوجه القدم الأمامي الخارجي

3. الركل بوجه القدم الأمامي.

4. الركل بوجه القدم الخارجي

5. الركل بسن القدم ( مقدم القدم).

6. الركل بكعب القدم

وتهدف مهارة التصويب الى إكساب الكرة كجسم مقذوف أكبر مقدار من السرعة الخطية لذا فإن الطرف المسئول عن الركل يجب أن يتحرك بأعلى سرعة دورانية لحظة تحرر الجسم المقذوف (الكرة) فعندما تتحرك الأطراف كسلسلة مفتوحة سوف نلاحظ أن أى حركة فى أى جزء من أجزاء السلسلة سوف يؤثر بشكل أو بآخر فى الجزء البعيد عنها، ولتحقيق فاعلية ودقة عالية أثناء التصويب فإن اللاعب يختار تركيبة من عدة أطراف أو أجزاء للمشاركة فى الأداء؛ بحيث يتحرك كل من هذه الأطراف حركته الخاصة حول محوره الخاص وفى المستوى المحدد له (المستوى الجانبي والمحور العرضي للحركة).

وتعد حركة التصويب فى كرة القدم من الحركات ذات السلاسل الحركية المفتوحة والتى تنتمى إلى الحركات الدائرية وتهدف إلى إنتاج سرعة زاوية عالية للرجل الضاربة من خلال الشكل الكينماتيكى لوصلات الجسم المختلفة المشاركة فى الأداء، والمسار الميكانيكي، تعد حركة التصويب فى كرة القدم تخضع للإطار العام لقانون المقذوفات وأحد الإستراتيجيات المستخدمة أثناء أداء الركلة الحرة فى كرة القدم هى تصويب الكرات المنحنية لتتخطى الحائط الدفاعى لإحراز هدف مباشر ومهارة التصويب فى كرة القدم تنقسم إلى خمس مراحل هى:

(1) مرحلة الإقتراب The Approach Phase:

تهدف مرحلة الإقتراب أثناء أداء مهارة التصويب إلى إضافة كمية حركة أفقية لحركة مرجحة الرجل الضاربة، وللحصول على كمية حركة أفقية كبيرة يجب أن تتميز مرحلة الإقتراب بالسرعة ولذلك لابد وأن تكون الخطوة الأخيرة من الإقتراب واسعة للسماح بمدى حركى كبير للرجل الضاربة، ودرجة إنحناء الكرة تعتمد على كيفية استطاعة اللاعب تجميع تدوير الكرة أثناء الاصطدام بها وهذا يتوقف على التطبيق الصحيح لكمية الحركة أثناء حركة المرجحة والذى يتيح دوران سريع للكرة لتتخطى الحائط الدفاعى بسهولة لتصل إلى المكان المراد توجيه الكرة إليه، ومهارة التصويب التى تتميز بالفاعلية والدقة تتطلب من اللاعب أن يجعل مركز ثقله لأسفل للحصول على التوازن الجيد، وأن يكون إتجاه الاقتراب نحو الكرة أقل من(45 درجة) تبعًا للهدف المقصود، وعلى الرغم من فقد بعض من السرعة الأفقية لحظة وضع قدم الإرتكاز على الأرض نتيجة تحرك مركز ثقل الجسم للاعب الى اسفل وببطئ يسمح ذلك للرجل الضاربة بحركة المرجحة الكاملة.

(2) مرحلة وضع قدم الإرتكاز The Placement Phase:

أثناء هذه المرحلة يجب أن تشير قدم الارتكاز تجاه المكان المراد توجيه الكرة إليه، وأن تكون مرتكزة بقوة وثبات لحظة اصطدام القدم الضاربة بالكرة، وخلال هذه المرحلة تكون الرجل الضاربة متروكة خلف الجسم وللوراء عن طريق حركة المد الزائد لمفصل الفخذ وحركة القبض الأقصى لمفصل الركبة، والجذع أثناء الأداء يكون إلى الوراء وللجانب حتى يسمح ذلك بزيادة زمن المرجحة الخلفية للرجل الضاربة ثم يتحرك للأمام بشكل دائري لإضافة كمية حركة زاوية إلى الرجل الضاربة لحظة الاصطدام بالكرة، ويجب على اللاعب وضع قدم الإرتكاز على جانب الكرة وعلى مسافة تتراوح من(4 : 10 بوصات) إلا أن ذلك يعتمد على طول اللاعب فكلما كان اللاعب طويلا يجب عليه أن يضع قدم ارتكازه أبعد من اللاعب القصير وأثناء هذه المرحلة تكون رجل الإرتكاز بها انقباض خفيف فى الركبة والفخذ ويكون مفصل القدم فى حالة امتداد وانقباض داخلى وهذا التركيب التشريحي يتيح لرجل الارتكاز الاستقرار والإتزان.

(3) مرحلة المرجحة The Swing Phase:

إن الهدف من هذه المرجحة إضافة كمية حركة زاوية كبيرة لحركة التصويب والعامل الأساسى هو نقطة الاتصال بالكرة؛ حيث يتيح ذلك تجميع دوران كبير للكرة خلال مرحلة الإتصال ولبدء هذه المرحلة تكون بالقدم القائمة بالركل حركة تبعيد للفخذ وبسط زائد لمفصل الفخذ ثم يبدء الفخذ الأيمن فى الإنقباض فى مفصل الفخذ يتبعه بسط فى الركبة وهذه الحركات المتتابعة بشكل جيد تنتج محصلة القوى والسرعة الزاوية القريبة من القصوى للقدم لحظة التصادم مع الكرة وعادة ما يكون الذراعان ممتدان على جانبي الجسم أثناء الحركة الأمامية للركل حتى تساعد فى الحفاظ على مركز ثقل الجسم فوق قدم الإرتكاز.

(4) مرحلة الإصطدام The Contact Phase:

إن الهدف من تصويب الكرة المنحنية هو أن تتخطى الحائط الدفاعى لتصل إلى المرمى، وكمية الحركة الزاوية لحركة التصويب تسبب إتجاه قذف الكرة اعتماداً على نقطة تطبيقها وهذا يعنى بأن اتجاه وسرعة الكرة المقذوفة يتباين كثيراً اعتماداً على المكان المؤكد لتطبيق هذه القوة على الكرة، وميكانيكية تصويب الكرة المنحنية يحتوى على دوران خارجى للكرة حيث يتسبب ذلك فى وجود ضغط هواء مختلف بين الجانبين وسرعة الهواء البطيئة على أحد جانبى الكرة يتسبب فى وجود ضغط مرتفع من الهواء والعكس بالعكس وهذا يسمح للكرة بأن تتحرك من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض لتتبع المنحنى لتصل إلى المنطقة المقصودة وكمية الهواء المسحوبة بجوار الكرة المدارة يعتمد على سطح الكرة وسرعة دورانها وحيث أن سطح كرة القدم ثابت ومحدد فكلما استطاع اللاعب تجميع دوران سريع سوف تكون لديه فرصة أفضل لتصويب كرة منحنية رائعة، وسرعة انطلاق الكرة له علاقة قوية بعزم التدوير الأقصى الناتج من خلال قبض الفخذ وبسط الركبة وشد مفصل القدم أثناء الاتصال بين الكرة والقدم الراكلة.

(5) مرحلة المتابعة Through Phase – The Follow :

تحتاج مرحلة المتابعة أثناء تصويب الكرة المنحنية فقط إلى دوران ولفة خفيفة ومعتدلة للحصول على كمية حركة مناسبة ومثالية للتصويب لتتخطى الكرة الحائط الدفاعى، وذلك ليس من الضرورى إضافة كمية حركة كبيرة خلال هذه المرحلة لان الاتزان الجيد بعد حركة التصويب يكون مطلوبا، وعموما فانه لتحقيق درجة عالية من دقة التصويب يتطلب ذلك تقديرا مناسبا للنواحى الزمنية والمكانية، وكذلك النواحى الديناميكية (المسار الزمنى لتطبيق القوة) لمرحلة الحركة الحاسمة والتى يتوقف عليها الدقة المكانية بصورة كبيرة.

وبناء علي ما سبق ووفقا للتحليل البيومكانيكي لمهارة التصويب يمكننا الآن وضع التوصيف الفني لأداء مهارة التصويب، وذلك من خلال تقسيمها إلي ثلاث مراحل متتالية وهي:

(1) مرحلة الإعداد (المرحلة التمهيدية):

• يقترب اللاعب بحيث يكون هو والكرة والهدف على خط واحد مستقيم.

• توضع قدم الرجل الثابتة بجانب الكرة وعلى بعد من (۱۰ - ١٥ سم) وتشير مقدمة القدم للاتجاه والهدف الذي سيلعب إليه الكرة وتثنى ركبتها قليلا لحفظ التوازن.

• تمرجح الرجل الضاربة للخلف قبل عملية الضرب من مفصل الفخذ مع شد القدم الضاربة عند ملامستها للكرة لضربها بوجه القدم الأمامي.

• يميل الجذع للأمام والذراعان في الجانب لحفظ التوازن.

• تكون ركبة الرجل الضاربة عمودية على الجزء الأمامي من الكرة.

• يوجه نظر اللاعب على الكرة أثناء ضربها.

(2) مرحلة التنفيذ (المرحلة الأساسية) لحظة التصادم بالكرة:

• لخروج الكرة في مستوى أرضى يكون ضربها من منتصفها، أما إذا أردنا خروجها عالية يكون ضرب الكرة من نقطة ملامستها للأرض.

(3) مرحلة إنهاء الضربة (مرحلة المتابعة) تبدا من لحظة التخلص والتوجيه:

يجب القيام بمتابعة الرجل الضاربة للكرة بعد الضرب لإتمام عملية المتابعة.

وفي هذا السياق يجب التنويه أنه يوجد عدة اعتبارات يتوقف عليها نجاح التصويب في كرة القدم وهي:

  • يجب التصويب وفقاً لموقف اللعب.
  • أن يكون وضع كلاً من القدم والجذع مناسباً لتأدية التصويب علماً بأن وضع جذع اللاعب يؤثر علي ارتفاع طيران الكرة.
  • أن ترتبط القوة بالدقة عند التصويب.
  • لا يجوز مرجحة الرجل الضاربة للخلف كثيراً تمهيداً للتصويب، لكي يصعب علي الخصم توقع اتجاه التصويب ، وينطبق هذا المبدأ علي التصويب من مسافات قصيرة ، بينما لا ينطبق بطبيعة الحال علي تأدية الخداع بالتصويب.
  • إذا اقترب اللاعب من الكرة جانبا فيفضل ضرب الكرة بالقدم القريبة من الكرة.
  • أن يكون اتجاه وارتفاع التصويب مناسبين لموقف اللعب ، مع مراعاة المبادئ التالية :

- تحقيق المفاجئة بتصويب الكرة إلي الزاوية البعيدة ، ومن مميزات ذلك أن الكرة إذا مرت عرضية كان باستطاعته أحد المهاجمين متابعتها واللحاق بها .

- يجب مراعاة طول حارس المرمي وقوة ارتقاؤه ، وعلي سبيل المثال إذا كان حارس المرمي طويل فيفضل التصويب المنخفض.

- تؤثر طبيعة الأرض علي مسار الكرة ، وعلي سبيل المثال تعتبر الكرة المنخفضة خطرة جدا علي النجيل الطبيعي المبتل.

- يصعب علي الحارس صد الكرات المنخفضة والمرتدة من الأرض.

بالاضافة الي ما سبق، يمكن استخدام التحليل البيوميكانيكي للمساعدة في تشخيص وعلاج الإصابات المرتبطة بمهارة التصويب. من خلال تقييم الحركة البيوميكانيكية وذلك من خلال تحديد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة أثناء أداء مهارة التصويب، مثل عدم استقامة الجسم أو ضعف العضلات المسؤولة عن أداء المهارة. لذا يمكنكم مراجعة المقال الذي يحمل عنوان " تحليل النشاط الكهربي العضلي لمهارة التصويب في كرة القدم" لفهم الموضوع بشكل اكثر تعمق، وبناءً على هذه المعلومات يمكن تطوير برامج علاجية وتأهيلية للعمل على تحسين هذه العوامل وتقليل خطر الإصابات المحتملة في كرة القدم.

الخلاصة:

نجد أن التحليل البيوميكانيكي لمهارة التصويب في كرة القدم يتيح لنا فهمًا عميقًا للعوامل الفنية والفسيولوجية المؤثرة في أداء هذه المهارة. كما أنه يساعد في تحسين الأداء ويتعتبر أداة قوية في توجيه عملية التدريب بالاضافة الي توجيه عمليات العلاج والتأهيل في كرة القدم. ويتطلب التحليل البيوميكانيكي الخبرة والمعرفة العميقة في مجال البيوميكانيكا وكذلك استخدام تقنيات القياس والتحليل المناسبة.

ومع التطور التكنولوجي، أصبحت التقنيات البيوميكانيكية أكثر تقدمًا وتنوعًا. حيث يمكن استخدام كاميرات الحركة ثلاثية الأبعاد، وأجهزة استشعار الحركة المحمولة، وأجهزة القياس اللاسلكية للحصول على قراءات أكثر تفصيلاً ودقة. ويمكن أيضًا استخدام برمجيات التحليل المتقدمة لفهم الحركة بشكل أفضل وتحسين أداء اللاعبين في التصويب.