في ظل التخبط الذي يعيشه الفريقين في بداية دوري روشن يدخل النصر بقيادة “رونالدو ” لمواجهة الشباب الذي يعاني في اولى ثلاث جولات يحصل فقط على نقطتين بينما النصر كان قد حصل على 3 فقط في ثلاث جولات من انتصاره الاخير لذا فهي كانت جولة قبلة الحياة في بداية الدوري بالنسبة لهم وتعديل للمسار حتي تكون “ On the Track “ عبر football talk سنتحدث عن العمل التكيتيكي الذي قام به الفريق ليفوز وكيف كان شكل محاولات فريق الشباب اثناء اللقاء
فريق النصر قدم اداء رائع في الحيازة والذي فاز بقيمة استحواذ في اجمالي المباراة 55% وتعتبر هي الجولة الافضل في التنظيم والشكل بالنسبة لفريق النصر
الذي يمتلك اسماء ونجوم مذهلة
فريق النصر كان لديه اكثر سلاسة في عملية البناء والتحضير وهي المرحلة الاولى من اللعب تماما لكن اعتماده على “الغنام ” في الناحية اليمنى للخروج بالكرات كان امر منطقيا في ظل الخطة التي يلعب بها الشباب والشكل في فقد الحيازة كان مفيد جدا للنصر
لذا فشكل الضغط لدى الشباب عشوائي وغير منظم فتجد مساحات مخلوقة في الوسط تماما لفريق النصر والذي استغل نجمه “رونالدو” لاعب الجناح عبدالرحمن غريب افضل استغلال وهذا ما سنسرده معا
مدرب النصر “لويس كاسترو” جعل رونالدو لاعب حر فاستغل رونالدو خبرته الخاصة كلاعب خبير “Expert Player ” وقدر يخدم منظومة اللعب تماما فكون ثلاثية في وسط الملعب لعمل مرحلة الـ Creation خلق الفرص بين بروزفيتش – واستغلال التحركات التخربيه للاعب عبدالرحمن غريب – ورونالدو
الجري الذي يفعل اللاعب “عبدالرحمن غريب ” هو مايسمى تحت الـ Disruptive Run الجري الذي بتم من خلاله تدمير الشكل للخصوم بسبب تشتيته للعمل التكتيكي لهم
رونالدو يتحول الى جناح في المساحة التي يتم خلقها والتي لايستطيع المدافع المسؤول النزول مع رونالدو في نفس الحين يتحرك “غريب ” الى عمق الملعب
فهنا يخلق لرونالدو عامل المساحة والتوقيت لتحريك الفريق ككل
الا ان رونالدو قدم نموذج تحركي ديناميكي مميز في الربط بين الخطوط
المدرب “لويس كاسترو “ استغل بروزفيتش – الخيبري لاعبي الوسط في الـ سويتشات وهي احد مميزات اللاعب بروزفيتش هي الكرات الطويلة وبسبب ان فريق الشباب كان بيلعب بدون الكرة 4-4-2 ساعد النصر جدا على توافر المساحات خصوصا ناحيه “الغنام” ظهير ايمن فريق النصر واللاعب الهجومي
تلك الجبهة كانت الاكثر نشاطا للنصر والذي حاول منها كثير وكان من الطبيعي ان يسجل هدف من خلال اقدام الغنام
بل وهي سببب في دخول الجيم من خلال حصول “اوتافيا ” على ركله جزاء منها من خلال لمسه اليد
فريق الشباب كان مستسلم تماما خلال المباراة لكن ليست هي المشكلة الكبرى المشكلة ان الفريق كان بطئ جداااا عند الحيازة فمحاولة تغير الاتجاه صعبة وتشعر بثقل وانت تشاهدهم
اعتماد كلي كالعادة موخرا على اللاعب “بانيجا ” الذي كان بالوسط دون فائدة حقيقة بسبب فرق ريتم الوسط وشراسة الخط الهجومي باستثناء رونالدو في معدل الضغط على لاعب الشباب بانيجا تحديدا
لكن حتي المحاولات شهدت دون اي دقه تمرير للفريق خصوصا بالشوط الاول
حتى ان الشباب انزلوا باللاعب “بانيجا ” لكي يقوم بعملية البناء بنفسه من نقطة الحارس
لكن لم ينجح وبدا الضغط من خلال خط النصر الهجومي وقاموا بقطع عدة كرات فتراجع الشباب عن الطريقة وبدء ينتظر مرتدات لم تأتي
الفريق بطيء فهنا حاول “بانيجا ” التمويه وكانه سيمرر الى الظهير الايسر ولكن قدر يمرر الكرة في العمق خلف الغنام
لكن من بطئ الفريق قدر الغنام يرجع ويستعيد الكرة بسهولة
محاوله هروب بالكرة وتمرير في توقيت خاطئ وتحسب تسلل لما نشاهدها مكررة منهم
ر
رونالدو قا بدور كبير ويبدو في تلك المباراة تحديدا كان لديه عطاء لزملاءه
حتى ركلة الجزاء طلبها “غريب ” واعطاها له وترك فرصة الهاتريك المتاحة على غير عاداته
حتي ان رونالدو بعد تسجيله للهدف لم يكن ماني في المباراة مطلقا
فحاول رونادو ادخال زميله في المباراة بالفعل وبالفعل مرر له كرة اسيست رائع جدا دون الحاجه وكأنه كشف بأعين اخرى عن اللاعب
هذه كانت ابرز الامور التكتيكية في المباراة نلتقي على خير احباب دوري روشن ودائما باذن الله عبر Football Talk تجد ما يسركم
إنتهى .
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.