بدايه تُرعب الخصوم
في اولي مبارايات الستيزن يسحق ولفز برباعيه نظيفه ليعتلي صداراه الدوري الإنجليزي بفارق الأهداف التي لطالما زاد في الغله التهديفيه من اجل هذا السبب حتي ولو كانت المباراه انتهت قبل صافره النهايه ، ظهور مثير و مميز للصفقات الجديده تبث الرعب في قلوب المنافسين خاصه والفريق متعطش بعد موسم سابق كارثي.
تشكيلة الفريقين
مانشستر سيتي بدأ في حراسة المرمى: جيمس ترافورد الذي عاد إلى سيتي بعد تجربة مع بيرنلي وآداء ممتاز . خط الدفاع: ريكو لويس، جون ستونز، روبن دياس، ورايان أيت-نوري (المدافع الجديد والقادم من وولفرهامبتون نفسه) . خط الوسط: تيجياني ريجندرز، نيكو غونزاليس، وبيرناردو سيلفا (القبطان) . الهجوم: أوسكاربوب، جيريمي دوكو، أمامهم إيرلينغ هالاند. البدلاء: على مقاعد الاحتياط تجمّع أسماء مثل ريان تشيركي، عمر مرموش، وماثيوس نونيز. وولفرهامبتون لعب بتشكيلة ضمت في المرمى خوسيه سا، وفي الدفاع توتي غوميز وإمامويل أغبادو ومات داهيرتي، وفي الوسط كي جانا هوفر وجواو غوميز وأندريه وديفيد وولف، بينما تواجد في الهجوم مارشال مونتسيتي وجان ريكْنر بيلّيجارد خلف المهاجم جورغن ستراند لارسن
غيابات مؤثرة: غياب إدواردرسون عن حراسة المرمى بسبب الإصابة، إلى جانب جفاردجول، كوڤاتشيتش، وسافينيو من العناصر الأساسية، أثر جزئيًا على خيارات بيب جوارديولا، ولكن هذا السبب المُعلن ولكن جوارديولا اظهر ارتباكاً كبيراً عندما سُئل عن هؤلاء اللاعبين مثل سافينهو و ايديرسون والواضح انه يوجد بعض خلافات او انهم قد يرحلوا عن الفريق السماوي قريبا خاصه ب وجود بديل لايدرسون و اعتماد بيب جوارديولا علي اوسكار بوب.
دعونا نبدا في بعض من أفكار المباراه والاهداف
ضغط من السيتي وفشل ولفز
كان يضغط السيتي ضغط عالي طوال المباراه تقريبا ، عندما تصل الكوره للمدافع يبدا هالاند بالانطلاق نحو المدافع بزاويه نحدده تعزل الجانب الاخر من الملعب كمان هو موضح في الصوره، من ثم يتحول الضغط رجل لرجل
وهنا كان يتأزم وضح الذئاب في الخروج بالكوره وكانت عاده ما تذهب لرميه تماس او كره طويله.
ظل هذا الوضع طوال المباراه تقريبا ولم يجد ولفز أي حلول، مما يحوي بالخطر علي فرقه الذئاب خصوصا بعض رحيل اهم اللاعبين عن فريقهم مثل كونيا و صرابيا ، عليهم ان يتداركوا الازمه قبل الاقتراب من خطر الهبوط
حيله ذكيه في الضغط
أحيانا كان يترك بيرناندو سيلفا لاعبا من وسط ولفز للايحاء للمدافع انه بدون رقابه وقادر علي استلام الكره ولكن هي مصيده للافتكاك الكره في العمق و وسط الملعب وذلك اكثر خطوره من استخلاصها علي الأطراف، لما تظهر هذه الحيله بشكل المطلروب حيث انه كان بيرناندو سيلفا يسئ تقدير الوقت و الزمان و تم الخروج بالكره مرتين عن طريق هذ اللاعب المتروك ولكن سُرعان ما عدل بيرناندو سيلفا التوقيت
الممرات الخمسه
يعتمد بيب جوارديولا دائما علي ملئ الممرات الخمسه و توفير اكثر من خيار تمرير وهنا نجد اكثر من اربع خيارات تمرير ، مع وجود للاعبين مثل الجوهره ريندرز و سيلفا و مؤخرا ريان شرقي تظهر قوتهم في الاستلام وظهرهم للملعب والدوران وهنا تكمن الخطوره مع استغلال اقصي عرض للملعب من الاجنحه تظهر خطوره كبيره بعد التمرير اليهم خاصه اوسكار بوب الذي قدم مباراه خياليه في المواجهه الفرديه و المرواغات حيث كان هو اعلي لاعبا تقديما للمراوغات في هذه المباراه.
دور هالاند
ونجد هنا أيضا هالاند يسقط للعمق لتوفير تمريره لزميله ولا خلاف ان هالاند قادر علي حمايه الكره بقوته البدنيه عندما يسقط للاستلام وظهره لمرمي الخصم ، ولكن هنا كان لها أيضا منفعه اخري الا وهي ، ان لاعب وسط الملعب في ولفز يوُضع امام خيارين اما ان يميل لريندرز او يميل لهالاند وهنا الثغره.
الهدف الأول و ريندرز
لوحه فنيه رسمها ريندرز تسهم في الهدف الأول تمريره ساحره لريكو لويس مستغليا المساحه بين المدافع و الباك اليسار المنشغل مع بوب الذي اعتاد بيب جوارديولا استغلال اقصي عرض للملعب لفتح ثغره بين المدافع والباك
الهدف الذي أنهي آمال ولفز وتحرك هالاند
سجل الهدف الثالث الدبابه النرويجيه كالعاده عن طريق تمركزاته الذكيه التي تجعل المدافع لا يستطيع ان يري الكره وهالاند في نفس الوقت ف يضطر ان يُضحي المدافع يا بالكره او بهالاند
الفتي الذهبي
لم يحتاج الفتي الذهبي شرقي سوا تمريره لأثبات ما هو قادم للبريميرليج من موهبه جباره ادي ريان شرقي عشرين دقيقه ممتازه ولكنها ستجعل بيب في مأزق ب أي لاعب يبدا هو ام هالاند ؟
مستقبل عمر مرموش
عمر مرموش حتى الآن لم يجد ضالّته مع مانشستر سيتي، رغم تألق الفريق في افتتاحية الموسم.
مانشستر سيتي أظهر بداية منتصرة وقوية أمام وولفرهامبتون بفوز ساحق بنتيجة 4-0، بفضل ثنائي الهجوم إيرلينغ هالاند الذي أحرز هدفين، وأيضاً تألق الوافدين الجدد مثل تيجياني ريجندرز الذي قدم هدفًا وصنع آخر، ورأيّان شيركي الذي سجل هدفًا من رُمية بعيدة المدى . هذه النسخة المتكاملة من الفريق أكدت أن خط الهجوم يضم لاعبين قادرين على صنع الفارق، يجد مرموش مشكلخ كبيره امام الفرق مثل ولفز للتراجع الدفاعي اغلب وقت مباراه و هو عادةً ما يفعله الخصوم امام السيتي ولذلك لان عمر مرموش لاعب يميل للمساحات اكثر و السرعه مثل ما كان في فريقه شتوتجارت الألماني السابق .
تناغم اوسكار بوب وريندرز
اظهر اوسكار بوب و ريندرز تناغم كبير بين بعضهم البعض علي الرغم ان اوسكار بوب غالب لفتره طويله يسبب الاصابه و ريندرز وفد جديد علي الفريق ولكن شهدت الجبهه اليمني خطرا شديدا علي ولفز حيث صنع اوسكار بوب هدف ريندرز الثاني ىالهدف ثالث كان هو الأكثر تناغماً بينهم حيث انهم كانوا السبب الرئيسي في الهدف الثالت عن طريق التحركات الذكيه و التمريرات الذكيه بين ريندرز و بوب مما يعكس انها ستكون الجبهه الأكثر اهميه في السيتي و يعكس علي صعوبه لحاق سافينهو بالتشكيل الأساسي.