"كن حذرًا مع الإحصائيات معنا لأننا نحطمها، رودري مهم للغاية بالنسبة لنا، لذا من المهم أن يكون ماتيو كوفاسيتش هنا لأنه لاعب ذو خبرة وشخص رائع، لقد قدم أداءً جيدًا".

وتابع :”نحن نملك ميزة تتمثل في أننا سوياً للموسم التاسع، لذلك نحن نعرف بعضنا البعض بصورةٍ جيدةٍ، وبالطبع هُناك أخطاء علينا تطويرها”.

حقق مانشيستر سيتي فوز علي تشيلسي في ملعب الأخير بقيادة بيب جورديولا علي تلميذه الرائع ايضاً اينزو ماريسكا حيث قدم بيب مباراة تكتيكه رائعة وقدم شكل مختلف بديناميكية اكثر مما نراه في الماضي , حيث كان الفريق ديناميكي ومتحرك اكثر وقدم كوفاسيتش اداء رائع في غياب رودرى امام فريق اظهر ايضا تنظيماً يبشر بشكل تشيلسي في المبارايات القادمه تحت قيادة ماريسكا دعونا نتحدث اكثر عن المباراة تكتيكاً بشكل مفصل

مانشيستر سيتي اثناء حيازة الكرة أمام ضغط تشيلسي

( البناء من الخلف )

ضغط تشيلسي عاليا في فترات لكن بشكل دفاع ترحيل حسب مكان الكرة حيث كان جاكسون يضغط علي قلبي الدفاع ويغلق مسار التمرير علي الأخر اينزو يراقب كوفاسيتش رجل لرجل ونوكونكو وبالمر ادوارهم مع الأظهرة اكثر وقريبين من الضغط علي ثلاثي الدفاع علي الأطراف لكن بشكل داخلي اكثر ولافيا وكاسيدو يتنابون الضغط مع بعضهم في اي لاعب يسقط للسيتي في البناء , لكن السيتي كان شكله في البناء ليس كما عاهدناه سابقاً فواجهه هذا الضغط بوجود رباعي خلفي مكون من ثلاث قلوب دفاع وحارس المرمي و فتح كل من ديبروين ( ظهير ايسر ) ولويس المناطق التي يتركها اجنحة تشيلسي علي الأطراف ويحاولون استدرج الخصم ثم لعب كرة في هذة المساحة الفارغة حتى هالاند هنا سقط لـ سحب لافيا وتفريغ مساحة اكثر للخروج بالكورة 9 لاعيبين لمواجهه ضغط تشيلسي .

نفس الفكره هنا لكن اذا ضغط تشيلسي بعدد اقل فسيسقط سيلفا او احد محاور الوسط ويتم تشكيل ايضاً زيادة عددية على الخصم وتحريك الكرة

 لإجاد الرجل الحر هنا كوفاسيتش ومنه الي لويس والإنطلاق في المساحة التي تحدثنا عليها سابقأ بعد كسر الضغط وومحاولة صنع موقف تفوق لسافيو علي الاطراف .

السيتي في مرحلة التدرج بالكرة امام ضغط تشيلسي المتوسط

ضغط تشيلسي بنمط 4-4-2 او 4-2-3-1 حيث كان تدرج السيتي بالكرة 3-1-6 بوجود كوفا وحيد وفي خط الثاني للسيتي سيلفا وديبروين ولويس ايضاً الذي كان يتحرك في مكان الكرة لصنع تفوق ومحاولة الخروج وصنع موقف تفوق نوعي 1 ضد 1 لسافيو علي الاطراف ضد كوكوريلا ثم تحرك لويس في المساحة بين قلبي الدفاع والظهير .

ولان تشيلسي كان يستخدم دفاع الترحيل ومحاولة الدفاع في مكان تواجد الكرة واغلاق العمق فكان السيتي يحاول استخدام مبدأ التحميل ثم العزل لجناح علي الطرف كما في الصورة ادناه .

كما تحدثنا سابقاً ان السيتي يستخدم شكل 3-1-6 في مرحلة تدرج بالكرة فكان يحاول قلوب استفزاز لاعبي الخصم للضغط ومحاولة اللعب في المساحات التي يتم تركلها خلفهم حيث كان هناك عمليه تبديل ادوار بين دوكو يدخل في العمق وديبروين يبقي علي الطرف ثم يمرر قلب الدفاع ويحاول المحور الأخر سيلفا مهاجمة المساحة التي تركها المدافع وصنعت فرصة خطيرة من سيلفا .

نفس الفكرة كان يحاول السيتي استغلال الممرات الخارجية علي الأطراف وكان يسقط فيها سيلفا للإستلام وتحرير دوكو في موقف تفوق لتمديد خطوط الدفاع ومن ثم مهاجمة المساحة التي تم تفريغها بين المدافع والظهير

لاعبي السيتي كان يحاولون إستفزاز لاعبي تشيلسي للضغط للتفريغ المساحات كمان نلاحظ هنا استطاع كوفاسيتش مقاومة الضغط

جاكسون والممرور وتمرير الكرة لديبروين خلف خط الضغط الأول ولاحظ هنا ريكو لويس وسيلفا في موقف تفوق علي كاسيدو .

  كما تحدثنا كان السيتي يحاول صنع  التفوق العددي في منطقة

 الكرة للتدرج بالكرة وكان ريكو لويس حلقة الوصل لإستلام الكرة وتطوير الهجمة والتحرك في المساحة , إستلام الكرة ثم التمرير الكرة وسحب لافيا وتفريغ العمق لسافيو للدخول والتمرير لديبروين في المساحة وصنعت فرصة خطيرة بالتسديد , كان هذة المشكله بسبب ترحيل تشيلسي للجهه الكرة وكان لاعبي خط الوسط هم من يتم الترحيل من خلال وليس الأجنحة كما هنا نوكونكو فيتم تفريغ العمق

لاعبي السيتي كانوا دينياميكين للغاية علي عكس المعتاد هنا تجد 3 من السيتي علي 2 من لاعبي تشيلسي من منطقه الوسط

ولاحظ هنا تمركز فودين كأنه ظهير ايسر ودخول دوكو للعمق , سنجد هنا جفارديول استفذ بالمر للضغط للتفريغ المساحة

والوقت للتمرير لديبروين ومن ثم انطلاق لاعبي الوسط في المساحة

نفس الفكره الأختراق عن طريق الأطراف ومحاولة صنع تفوق نوعي للأجنحة بعد الخروج من الضغط عن طريق لويس وكوفاسيتش نفس الفكرة .

هنا نفس الفكره حتى عندما رفع تشيلسي خط الضغط للأمام كان لاعبي السيتي اذكياء في التحرك للخلق المساحة ستجد هنا التفوق العددي للاعبي السيتي سيلفا يسقط للمساعدة وسحب لاعب من الخصم مع كوفاسيتش وايضاً محورين تشيلسي المسافة بينهم وبين محاور السيتي بعيدة ولكن كان هناك مساحات علي الأطراف استغلها الستي ايضاً بتمركز لويس الذكي خلف خط الضغط ومن ثم التمرير لسافيو والتحرك و الذي كان رائعاً جدا في صنع التفوق علي الأطراف

ولمقاومة الضغط والهروب من رقابة اينزو كان احياناً كوفاستيش يسقط بين قلوب الدفاع ليكون شكل رباعي ويدخل لويس كلاعب رقم 10 مع ديبروين

ورأس المثلث سيلفا لمحاولة صنع التفوق والخروج بالكرة 

الثلث الأخير

السيتي كان يحاول كعادته خنق الفريق الخصم في منطقته ومحاولة ايجاد الرجل الحر او مساحة يستطيع من خلالها اختراق دفاع الخصم فكان الاعيبين يحتلون الممرات الخمسة كما تري هنا فريق تشيلسي يرحل في جهه الكرة فيترك مساحة نتيجة هذا الترحيل السئ يسطتطيع خلالها لويس استلام الكرة من ديبروين ومن ثم تمريرها لدوكو في موقف 1 ضد 1 وصنع فرصة خطيرة جداً

نفس الفكرة هنا محاولة مهاجمة الممرات الخمسة ومن ثم الإنطلاق في المساحة كما نرى في الحالة ادناه

هدف السيتي

كان الستي صبوراً في التدرج حيث استفز جفارديول بالمر للضغط لفتح مسار تمرير علي الطرف للتمرير لـ دوكو وهنا نلاحظ شكل 2 ضد 1 علي جوستو او بشكل عام 3 ضد 2 كما نري علي اطراف الملعب ثم وصلت الكرة لدوكو وسنلاحظ في الحالة ادناة بعد المسافة بين لافيا وكاسيدو بعد الترحيل وحتي المسافة بين قلبي الدفاع كبيرة ايضاً نتيجة تمديد السيتي لخطوط تشيلسي مع تمركزات لويس وسافيو ايضاً ادى ذلك الي فتح زوايا التمرير لسيلفا وهالاند ثم ضرب اربعه لاعيبين من تشليسي وتمرير لسيلفا ومنه لـ هالاند ثم الهدف

تشيلسي اثناء حيازة الكرة ( مرحلة بناء اللعب ) ضد ضغط السيتي

تشيلسي كان يستخدم شكل 4+2 في البناء حارس المرمى وثلاقة قلوب دفاع كولويل وفوفانا وينضم لهم كوكوريلا فتح مسار تمرير علي الطرف كما نلاخظ لكن السيتي كان ضغطه رائع في هذة المرحلة من الضغط العالي حيث كان هالاند يضغط علي قلب الدفاع في جهه الكرة وبشكل مقوس يغلق مسار التمرير علي الحارس وقلب الدفاع الأخر والرباعي في خط الضغط الثاني الأظهرة مع الأجنحة المحورين ديبروين وسيلفا مع لافيا وكاسيدو وحتي في الجهه المقابلة سافيو مع جوستو وهنا لم يستطيع تشيلسي إلا ارسال كرة طويلة نحو نوكونكو او ارسال كرة علي الطرف والتى تكررت كثيراً لكن ام تكن فكره ناجحة كما نري في الحالات ادناه .

لكن كان تشيلسي يحاول ان يخرج عبر الأطراف بعد توجيه ضغط السيتي نحو الطرف عن طريق سقوط جاكسون ويبقي إينزو حراً خلف خط الضغط الثاني لإستلام الكرة , كما نرى الكرة تخرج عبر الطرف ثم لعبة الرجل الثالث بين فوفانا وجاكسون ومنه الي جوستو وهنا نري اينزو حراً لكن برؤية سيئه لم يمرر جوستو الي اينزو .

لكن في المجمل السيتي كان ناجح جداً في الضغط وتوجيهه للاطراف ومن ثم الضغط سريعاً حتي هنا سنرى اكانجي جاهز للضغط علي اينزو ومنعه من الإستلام وحيداً كما كان .

مرحلة التدرج بالكرة

صنع تشيلسي فرص خطيره واستطاع التدرج بالكرة وكسر الضغط السيتي المتوسط , كان تشيلسي دائماً يستخدم فكره الرجل الثالث للخروج بالكرة عن طريق نزول بالمر وبتمريرة من فوفانا الى بالمر ومنه الي كاسيدو ومنه للرجل الحر اينزو ومنه الي جوستو لان كوفاسيتش كان وحده في الوسط وكان مشكله عندما كان يضغط وصنع فرصة خطيرة لكن ضاعت كعادة لاعبي تشيلسي في المباراة

تشيلسي كان في مرحلة التدرج بالكرة كان يستخدم شكل 3-2-2-3 وكان بالمر له الحرية في السقوط وصناعة الفرص ايضاً والتحرك علي الطرف الأخر كما نري هنا بالمر يستلم الكرة ويدور ولعبه ثلاثية وتمريرة ال جاكسون ومنه الى بالمر ومنه الي نوكونكو علي الطرف حراً

نفس الشكل 3-2-2-3 يسقط بالمر في الوسط وجوستو يفتح الطرف ومن ثم تمريرة الرجل الثالث بين فوفانا وبالمر وكاسيدو ومنه الي جاكسون .

كان تشيلسي ايضاً يستخدم فكرة التحميل ثم العزل وكان يعزل نوكونكو علي الطرف في موقف 1 ضد 1 مع لويس .

تشيلسي ايضا كان يحاول ايجاد الرجل الحر لان بالمر واينزو كان يصنعون شكل 2 ضد 1 علي كوفاسيتش في الوسط ولاحظ هنا تمركز

 محورين تشيلسي بشكل رأسي حتي يصعب الضغط عليهم وايضاً ايجاد رجل حر واستطاع لافيا الإستلام وتمرير لـ اينزو الحر ومن ثم لنوكونكو .

نفس الشكل في هذة الحالة توضح كثيراً الفكره شكل 3-2-2-3 وتمركز لافيا وكاسيدو بشكل رأسي ومحورين اماهم بالمر وانزو وتشكيل 2 ضد 1 في الوسط علي كوفاسيتش وهنا الكرة استلامها لافيا من قلب الدفاع بالمهارة رائعة قاوم الضغط وممرر سريعاً لـ بالمر الحر ومن ثم سريعاً لجوستو وعرضة خلفيه لـ اينزو الحر لكن كانت تصرفات لاعبي تشليسي في الثلث الأخير سيئة جداً

تشيلسي في مرحلة التحولات من الدفاع للهجوم .

تشيلسي كان يستخدم التحولات بشكل جيد وصنع فرص خطيره منها ايضاً لكن كما تحدثناً كان قراراتهم سيئه للغاية في الثلث الأخير

يتيح تمركز أينزو العالي وجوده في الثلث الأخير بعد وصول الكرة سريعاً لجهه بالمر الذي يسقط للإستلام في هذة المرحلة ثم يلعب عرضية ارضية لإينزو او لاعبي الهجوم .

نفس الفكرة ايضاً قطع الكره ومحاولة ايصالها في جهه بالمر ومن ثم الإنطلاق في المساحة

نفس الفكره

في النهاية فاز الأستاذ بيب جورديولا على تلميذه المتفوق ماريسكا لكن الفوز لا يعني خسارة كاملة لكل شئ علي الرغم من أن تشيلسي كان متاح له فرص كثيرة لكن كانت قرارت الاعيبين سيئة جداً لكن هي بداية مبشره جداً لماريسكا مع تشيلسي الذي اظهر تنظيماً اكثر وافكار تكتيكية ومنتظر اداء افضل مع مرور الوقت لأن الوقت هو افضل مدرب علي الأطلاق