مانشستر يونايتد خلال الفترة الأخيرة عاني من الكرات الثابتة الدفاعية وخاصة الركنيات، في مقالنا الحالي سنستعرض كيفية هجوم الخصوم علي اليونايتد ومحاولات اليونايتد للتصدي لطريقة هجوم الخصوم وكيفية الدفاع ضدهم.
من مباراة أرسنال:
أرسنال خلال المباراة استخدم شكلين للهجوم علي مانشستر يونايتد والشكلين معتمدين علي مناطق الاستهداف (Target zones)، في حالة إن الكرة الركنية ناحية اليمين بالنسبة لليونايتد (اليسار بالنسبة لأرسنال) مناطق الاستهداف كانت القائم القريب، أما بالنسبة للجهة اليمني لأرسنال وهي اليسار لليونايتد كانت المنطقة المستهدفة القائم البعيد.
في الحالة الأول (الفكرة الأولي) نجد أن مانشستر يونايتد يستخدم نظام دفاع هجين (دفاع منطقة + رقابة فردية)
في البداية اليونايتد في دفاع بيحاول يعمل الآتي:
- لاعبين علي حدود منطقة الجزاء لمراقبة لاعبي أرسنال
- 4 لاعبين علي حدود منطقة ال 6 ياردات
- لاعب علي القائم الأول من المرمي
- برونو لاعب علي أمام لاعب القائم الأول
- لاعبين جاهزين للرقابة الفردية
بينما أرسنال بيقوم بعمل تحميل علي القائم البعيد بخمس لاعبين، ولاعبين علي حافة منطقة الجزاء مع تيمبر الذي سيتحرك مع لعب الكرة.
التحركات من لاعبي أرسنال كانت لمنع لاعبي اليونايتد علي القائم الأول من الرجوع إلي الخلف ومنع الحارس من الخروج للكرة ومنع اللاعبين علي ال منطقة ال 6 ياردات من التحرك للأمام لاعتراض الكرة مع تيمبر الذي يحاول الهروب من الوراء في حالة رجوع الكرة إلي الخلف مع سحب لاعب من لاعبي الرقابة علي حدود منطقة الجزاء في حالة اذا تم تشتيت الكرة للخارج.
الحالة الثانية (الفكرة الثانية) مانشستر يونايتد لم يغير طريقة دفاعه، بينما أرسنال غير طريقة هجومة عن طريق تغيير منطقة الاستهداف كما وضحنا مسبقا واللاعب المستهدف من الركنية.
لاعبي أرسنال بيقوموا بعمل التحميل كما هو معروف ثم يبدأ التحرك من اللاعبين لمنع اللاعبين الأقرب للقائم البعيد من الرجوع إلي الخلف لتفريغ القائم البعيد للاعب المستهدف.
في هذه الحالة اللاعب المستهدف كان مارتنيلي والكرة وصلت لمنطقته لكن كانت قوية وصعب التعامل معها.
الحالة الثالثة، وهي مشتقة من الفكرة الثانية، لاعبي أرسنال بيتحركوا لمنع اللاعبين من الرجوع إلي القائم البعيد، مع حجز اللاعب المسؤول عن القائم البعيد لتفريغ المساحة للاعب المستهدف، اللاعب المستهدف هنا هو ميكيل ميرينو.
لكن الكرة كانت بعيدة عنه بالتالي اللاعب الأبعد في هيكل أرسنال صاحب أفضلية في اللحاق بالكرة ومنها قدر يصنع الهدف الثاني لأرسنال.
الحالة الرابعة، وهي نفس الفكرة في الحالة الماضية ولكن هذه المرة تم منع اللاعب علي القائم البعيد من الحركة إلي الأمام ومنع اللاعب في منطقة ال 6 ياردات من الرجوع إلي منطقة القائم البعيد بالتالي المساحة فارغة للاعب المستهدف.
اللاعب المستهدف هنا هو ميكيل ميرينو وتم تسديد الكرة لكن بجانب القائم.
من مباراة نوتنجهام:
الحالة الأولي، مانشستر يونايتد لم يغير بالكثر عن مباراة أرسنال، نفس التوزيع الستاتيكي، 5 لاعبين بيدفاعوا عن المنطقة و3 لاعبين بيدافعوا برقابة فردية مع لاعب بيدافع ضد خيار التمرير القصير.
حركة لاعبي نوتنجهام كانت لمنع اللاعب علي القائم القريب من الرجوع إلي الخلف أو اعتراض الكرة، لاعب بيتحرك من الجانب المحجوب للدخول في نطاق المرمي مع لاعب علي القائم البعيد.
الغرض من لاعبي اليونايتد المنوطيم بالرقابة الفردية هو تأخير اللاعبين المتحركين، لجعل المهمة أسهل علي مدافعي المنطقة لاعتراض الكرة قبل لاعب الخصم لكن تم تسجيل الكرة، بسبب تهاون من لاعبي المنطقة مع توسيع كبير للمسافة بينهم.
الحالة الثانية وبنفس التوزيع الستاتيكي لكن مع اختلاف اماكن تحرك لاعبي نوتنجهام بالتالي اختلف توزيع لاعبي اليونايتد المنوطين بالدفاع الفردي، في هذه الحالة لاعبي نوتنجهام بيقومزا بعمل التحميل علي القائم البعيد.
مع بداية الحركة، اللاعب جوتا سيلفا بدأ بحجز لاعب اليونايتد المراقب للاعب نوتنجهام حتي يكون لاعب نوتنجهام حر للحركة علي القائم القريب.
اللاعب أصبح حر علي القائم القريب مع زيادة عددية علي القائم البعيد.
مع رجوع الكرة إلي الخلف قدر اللاعب علي القائم البعيد الحصول عليها وتمريرها لزميله للتسديد.
مانشستر يونايتد قام بتغيير نظام دفاعه منذ رحيل تين هاغ، لنظام بيدافع عن المنطقة بعدد أكبر وهذا حل مشكلة من مشاكل الفريق للدفاع ضد القائم القريب لكن أدي إلي مشاكل كبيرة علي القائم البعيد، مع مشاكل في قدرات اللاعبين البدنية، والتوقيتات الخاصة بالحركة والنظر للاعبين ومنفذ الركلة أدت إلي استقبال عدد لا بأس به من الأهداف من الركنيات.