محلل الاداء في كرة القدم ودوره داخل الجهاز الفني

الكاتب : أحمد سويلم

الجميع يشاهد ويحلل في كرة القدم … بعد كل مباراة ترى العديد من المشاهدين بين مؤيد ومعارض فمنهم من يؤيد قرارات المدير الفني واعضاء الفريق وكذلك قرارات الحكم ذاته ومنهم من يعترض عليها ويلقي بالتهم عليهم … وهذا الحال في الأمر كله ولكن هل يختلف تحليل ورؤية محلل الأداء داخل الجهاز الفني عن غيره أم لا ؟

ولكن دعني اخبرك يا صديقي ما هو اكثر من ذلك.. واريدك ان تتخيل معي ما يحدث الآن داخل اسوار بعض الاندية .. حيث قام رئيس احد الاندية بالاعتذار عن عدم حاجته لمحلل أداء للفريق بحجة أنه يوجد لديه مركز اعلامي بالنادي !!!

وهنا نقف قليلا .. ونسأل أنفسنا من هو محلل الأداء وما هو دوره داخل الجهاز الفني ؟ وهل محلل الأداء هو أحد أعضاء المركز الاعلامي بالنادي ؟

وللاجابة على هذه التساؤلات كان واجباً علينا أن نطرح هذا الأمر مع توضيح بعض الجوانب

في البداية لابد أن نعلم أن أندية كرة القدم التي تعتمد على تحليل الأداء كجزء أساسي داخل الجهاز الفني تكتسب ميزة تنافسية كبيرة في بيئة تنافسية شرسة. ومع استمرار تطور اللعبة، سيصبح دور محللي الأداء أكثر بروزًا، ومحددًا مستقبل كرة القدم على جميع المستويات.

وهذا ما سنستعرضه سوياً في هذا المقال عن دور محلّل الأداء في كرة القدم وأهميته داخل الجهاز الفني

أظهرت الأبحاث أن المدربين واللاعبين مثل أي إنسان آخر، يتذكرون أقل من نصف الأحداث والمواقف المهمة التي تحدث على أرض الملعب. فقد ترتفع المشاعر وقد تطغى الأحداث الإيجابية أو السلبية للغاية على الرؤى الأخرى ذات الصلة من الناحية التكتيكية التي حدثت أثناء المباراة. لذا يساعد جمع البيانات والمعلومات من خلال تسجيل الفيديو والذي يكون مسؤولية محلل الأداء على إزالة هذه التحيزات وتوفير رؤية أكثر موضوعية لما حدث في المباراة.

حيث يقوم محللو الأداء بجمع البيانات من جميع الأحداث التي تجري على أرض الملعب وتفسير وتحليل هذه البيانات، إما من خلال طلبات المدربين أو من خلال تقييمهم الخاص لإظهار اللاعبين والوقوف على نقاط القوة والضعف خلال المباراة

الامر الذي جعل محلّل الأداء أحد أعضاء الجهاز الفني الأساسية في فريق كرة القدم، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تحليل وفهم الأداء الفردي والجماعي للفريق، حيث تعتمد الأندية المحترفة بشكل متزايد على هذا الدور لتحقيق النتائج المرجوة وتحسين أداء اللاعبين والفريق بشكل عام. ليس هذا وحسب ولكن هناك دور كبير يقوم به محلل الأداء لفريقه وهو كشف نقاط القوة والضعف للخصم

والآن قبل أن نتعمق في دور محلل الأداء واهميته داخل الجهاز الفني .. هيا بنا نلقي الضوء على محلل الأداء في كرة القدم فهو ذلك الشخص المتخصص الذي يقوم بتحليل وتقييم أداء اللاعبين والفريق في مباريات كرة القدم، حيث يتولى محلل الأداء دور تحليل الأداء بناءً على المعطيات والإحصائيات المتاحة لكل لاعب وفريق خلال المباريات سواء كان لفريقه أو الخصم، وهذا يتنافي مع المدركات الخاطئة والمغلوطة عن محلل الأداء بأنه الشخص الذي ينقل بيانات واسرار اللاعبين بالفريق والنادي وكذلك يكشف فكر ورؤية المدير الفني للاندية المنافسة أو أنه يعدل على قرارات المدير الفني.

ولكنه في الحقيقة ما هو الا اداة ترصد الواقع والعين الثانية للجهاز بالاضافة أنه عضو داخل الكيان سائر عليه ما يسير على الجميع داخل المؤسسة التي ينتمي لها.

لذا نجد في كرة القدم الحديثة، لا يتحدد النجاح فقط بمهارة وموهبة اللاعبين الفرديين، بل يعتمد بشكل كبير على التخطيط الاستراتيجي والتحليل التكتيكي واتخاذ القرارات المبنية على البيانات.

وهنا يأتي دور محللي الأداء ليلعبوا دورًا حاسمًا في رفع أداء الفريق إلى آفاق جديدة، حيث أن قدرتهم على فهم وتفسير البيانات المعقدة قد غيّرت طريقة لعب كرة القدم وتدريبها، مما يجعلهم جزءًا لا غنى عنه في أي نادي لكرة القدم ناجح، حيث نرى قبل بضع سنوات ، كان دور محلل الأداء يعتمد بشكل كبير على تسجيل الجلسة التدريبية أو المباراة وإنشاء مقاطع فيديو لتقديمها للمدير الفني للفريق واللاعبين لمراجعتها.

اليوم ، تطور دور محللي الأداء حيث يحتاج المحللون الآن إلى مزيد من الخبرة نظراً للتعامل مع العديد من أجهزة وبرامج التتبع التي كانت وليدة التطور التكنولوجي، مما يسمح بجمع بيانات أكثر تعقيدًا مع تزايد ظهور ظاهرة “البيانات الضخمة“، والتي تتطلب هذه الكميات الكبيرة من البيانات التي يتم جمعها الي خبراء تحليليين للتعامل مع هذه البيانات ونشرها وتكوين رؤى واضحة للاستفادة منها.

ومن هنا يأتي دور محلل الأداء داخل الجهاز الفني حيث أنه مثل أي عضو آخر داخل الجهاز الفني للفريق، بل ويتزايد الحاجة له خاصة في يوم المباراة ، حيث يتطلب من المحلل التقاط جميع الأحداث التي تحدث على أرض الملعب لكل لاعب بالفريق للاستفادة من هذه الفيديوهات لعرضها في اليوم التالي خلال الجلسات الفردية مع اللاعبين بقيادة المدير الفني لتقديم ومناقشة المقاطع التي تظهر الأخطاء وأي إيجابيات من المباراة، كما تُعقد جلسات الفريق أيضًا لإظهار تحليل المباراة بالفيديو للفريق ككل، ومناقشة التشكيلات الهجومية والدفاعية والتحليل التكتيكي وأي إجراءات ذات صلة تحتاج إلى دراسة من قبل المدربين.

وقد يطلب اللاعبون والمدربون أيضًا مقاطع وتحليل مواقف معينة حيث يجدونها مناسبة للمراجعة والتركيز عليها خلال التدريب وقبل المبارايات القادمة.

ويعتمد ذلك على ما يعرف بالتحليل الترميزي الذي يقوم على دراسة انماط الحركة والاستراتيجيات والتكتيكات في كرة القدم وكذلك التحليل الحركي الذي يقوم على تحليل التكنيك للمهارات الفنية المرتبطة بنشاط كرة القدم داخل التدريبات والمباراة،=.

وقد مكن المحلل وجعله قادرًا على توفير الإحصائيات للفريق مثل مكان الكرة وحركة اللاعب ومشاركته والتعب ومعدل الراحة ووقت حدث معين ونتائج هذا الحدث، ففي السنوات الأخيرة ، تسمح أدوات مثل Sportcode أو Dartfish أو Coach Paint ، Metrica sport بالإضافة إلى البيانات التي يتم الاعتماد عليها من شركات الإحصاء مثل Opta ، soccerment وغيرها للمحللين باسترداد البيانات الضرورية والتقاطها وترميزها وتحليلها بأكثر الطرق فعالية وتقديمها للجهاز الفني في صورة تقارير اكثر احترافيه.

حيث سمحت هذه الأدوات والبيانات الضخمة المتاحة الآن من خلال مصادر مختلفة للمحللين بمراقبة أداء فريقهم وفريق الخصم بشكل أفضل وتحديد نقاط القوة والضعف.

ومع نمو أقسام تحليل الأداء في العصر الحديث داخل النوادي والمنظمات الرياضية ، أصبحت أدوار المحللين أكثر تخصصًا في مجموعة فرعية من الوظائف التي كان من الممكن أن يقوم بها المحلل التقليدي في الماضي، ومنها محلل الكشافة أو المحلل التكتيكي أو محلل التدريب أو محلل الخصم أو حتى محلل حارس المرمى هي مناصب ناشئة في عالم تحليل الأداء داخل المنظومة الرياضية الحديثة.

وتعكس مثل هذه الأدوار أهمية وجود محلل الأداء في الجهاز الفني فضلا عن التمويل والدعم المالي المقدم من قبل النادي الرياضي في الاستعانة بأحدث الاجهزة والأدوات التي تمكن محلل الأداء من القيام بمهامه علي اكمل وجه.

لذا ودعنا نكون متفقين على هذا الامر أنه كلما كانت امكانات النادي منخفضة غالبًا ما يكون هناك محلل واحد للاداء يقوم بكل شيء.

سيقوم بتصوير المباراة ثم يقوم بعمل تقارير الخصوم خلال الأسبوع من خلال استخدام برامج بدائية مثل PowerPoint أو IMovie ، ولكن في حالة زيادة الميزانية والدعم المالي المقدم من قبل ادارة النادي قد يشمل قسم تحليل الاداء على شخصين.

وطبعا باضافة الشخص الثاني يكون لدينا فرصة اكبر في تحليل اكبر عدد من اللاعبين و تقديم المعلومات بشكل افضل بالاضافة الى استخدام بعض البرامج التي تساعد في الحصول علي الاحصائيات المباشرة (الحصول علي البيانات لحظة بلحظة) والتي تستخدم أثناء اللقاء وبين شوطى المباراة مثل برنامج Sportcode

بينما في الاندية الكبيرة الاحترافية التي تدعم فريقها قد يتضمن قسم التحليل بالنادي على ٣ محللين أو أكثر، وسيكون لكل منهم دور محدد، حيث نلاحظ أن الاندية التي تضم أربعة محللين مثلاً يمكن تقسيمهم كالتالي 2 من المحللين يعملون على تحليل المنافس، وواحد على التدريبات بينما الرابع يعمل على التجهيز للمباريات، وفي هذه الحالة كل شيء سيتم توفيره بكل تفاصيله ويتم عرضه على اللاعبين والجهاز الفنى.

كل عناصر التحليل سيتم تغطيتها (اللاعبين – الفريق – الكرات الثابتة) أيضًا نقاط القوة والضعف سيتم طرحها، وكذلك مفاتيح اللعب والأماكن التي من الممكن اختراقها سواء في صورة (فيديوهات – تقاريرمكتوبة – صور) وغالباً هذه البيانات سيتم دعمها باحصائيات من خلال البرامج المتطورة التى تساعدهم على انجاز هذه المهمة. 

ومن العرض السابق يتضح لنا أن الهدف النهائي لمحلل الاداء ببساطة هو تقديم ملاحظات موضوعية للفريق أو الأداء الفردي للاعبين الى المدرب على أمل أن يتم استخدام هذه التعليقات للاستفادة منها أثناء التدريب أو تحسين القرارات التكتيكية خلال المباراة ومساعدة الفريق على الفوز.

ولكن هذه نظرة عامة مبسطة للغاية وسطحية عن وظيفة أو دور محلل الأداء في الفريق في الواقع ، حيث أن الأمر أكثر تعقيدًا وستختلف أدوار ومسؤوليات المحلل بشكل كبير اعتمادًا على النادي أو المستوى الذي يشاركون فيه.

وهناك العديد من المهام والوظائف التي تقع علي عاتق محلل الأداء، ولكن أهمها …

تصوير المباراة أو التدريب:

عادة ، سيكون دور المحلل هو جمع لقطات فيديو للفريق، هذا يعني أنها يجب أن تكون جيدة من حيث جودة التصوير سواء كان باستخدام كاميرا فيديو بسيطة أو معدات أكثر تقدمًا مثل كاميرات IP أو أنظمة الكاميرا الأوتوماتيكية الثابتة مثل Veo أو Usportfor، ولكن التصوير يعتمد على الهدف النهائي لقسم التحليل وما يريدون تحقيقه، وغالبا ما ينحصر هذا الهدف في ثلاثة احتمالات وهي: تدريبات الفريق، وحالات اللعب المختلفة للفريق أثناء المباراة ومواقف الخصم المحتملة.

تجميع البيانات وتحليلها:

يتحمل محللو الأداء مسؤولية جمع كمية كبيرة من البيانات من المباريات وجلسات التدريب، وسوف تعتمد نوع البيانات التي يتم جمعها وفقاً لأهداف قسم التحليل والنادي، وعادة ما يتم تحديد هذه الأهداف بشكل جماعي في المناقشات حول احتياجات المدربين واللاعبين … لكن طريقة تجميع البيانات عادة ما تقع على عاتق المحلل وحده، وقد تشمل أمثلة البيانات التي تم جمعها علي التمريرات، والركلات الحرة، والركنيات، ووقت الاستحواذ، وتحديد موقع اللاعب، والهجمات المؤثرة، والتحولات الدفاعية السيئة، والالتحامات الناجحة على أرض الملعب بين اللاعبين، والأهداف، وما إلى ذلك.

الفكرة هنا هي بناء قاعدة بيانات لكل من الاحداث الجيدة والسيئة والتي يمكن تحليلها قبل عرضها على طاقم التدريب أو اللاعبين إما على المدى القصير (تحليل آخر مباراة) أو على المدى الطويل (البيانات المجمعة لجميع مباريات الفريق خلال موسم كامل من أجل تحديد الاتجاهات)، باستخدام برمجيات وتكنولوجيا متطورة، حيث يمكن للمحللين تحويل البيانات الخام إلى أفكار مفيدة.

عرض التحليل:

ربما لا يكون لدى المدير الفني الوقت الكافي لمشاهدة الخصم أو الاطلاع على البيانات المجمعة من قبل المحلل وكذلك اللاعبون ليس لديهم الخبرات التي تمكنهم من فهم هذه البيانات الضخمة.

لهذا السبب، يجب أن يكون المحلل قادرًا على تلخيص النتائج التي توصل إليها بإيجاز وفعالية، سواء من خلال الكتابة (تقرير) أو عن طريق فيديو توضيحي.

على سبيل المثال، يمكن أن يتم تسليط الضوء من خلال فيديو توضيحي لأفعال اللاعبين بشكل فردي أو جماعي أكثر فاعلية من تقرير مكتوب أو محاضرة، وكذلك يمكن عرض بعض المواقف الجيدة والأخطاء التي قام بها اللاعب أثناء المباراة، مثل ايضاح التمركز الجيد أو السيئ وبذلك يتيح للمحلل توصيل رسائل واضحة وقابلة للتنفيذ للاعبين.

على الجانب الآخر يقوم المدرب بعد الاطلاع على البيانات والتحليل تعديل الأفكار الخططية مع امكانية وضع خطة تدريبية وتكتيكية لتحسين أداء الفريق خلال التجهيز وأثناء تدريبات الفريق التي تعتمد على تقويم نقاط الضعف التي تم تحديدها مسبقا خلال المباراة السابقة.

بالاضافة الي ما سبق، فانه يوجد المزيد من المهام التي يقوم بها محلل الأداء داخل الجهاز الفني، ومنها :

تحليل الأداء الفردي والجماعي:

يقوم محلل الأداء بتحليل أداء اللاعبين في المباريات والتدريبات، حيث يراقب ويسجل أداء كل لاعب بشكل دقيق. يتمثل دوره في تحديد نقاط القوة والضعف لكل لاعب وتقييم مساهمته في اللعب الجماعي، هذه التحليلات تساعد المدرب والجهاز الفني على اتخاذ قرارات مهمة بشأن التكتيك والتشكيل الأفضل للفريق.

دراسة الخصم:

يقوم محلل الأداء أيضًا بدراسة الفرق المنافسة وتحليل أسلوب لعبها وأنماطها التكتيكية، وهذا يساعد الجهاز الفني على التحضير بشكل أفضل للمباريات القادمة ووضع استراتيجية مناسبة لمواجهة كل خصم.

استخدام التقنيات المتقدمة:

يعتمد محلل الأداء على التقنيات المتقدمة والبرامج الحاسوبية لتحليل البيانات والإحصائيات، ويمكن أن تشمل هذه التقنيات تحليل الفيديو، واستخراج البيانات من المباريات، وتتبع أداء اللاعبين على المدى الطويل. هذه الأدوات تمكن المحلل من تقديم تحليلات دقيقة وشاملة.

مساعدة المدرب في اتخاذ القرارات:

يلعب محلل الأداء دورًا مهمًا في مساعدة المدرب على اتخاذ القرارات الفنية والتكتيكية، حيث يقدم تقارير مفصلة وتحليلات مبنية على البيانات للمدرب، مما يمكّنه من اتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق بالتكتيك والاستراتيجية المناسبة للفريق.

تحسين أداء الفريق بشكل مستمر:

يعمل محلل الأداء على تقديم تقارير دورية للجهاز الفني والإدارة تتعلق بأداء الفريق، وتستند هذه التقارير إلى البيانات المحلّلة والمعلومات الدقيقة، مما يساعد الجهاز الفني على تحديد المجالات التي يحتاج الفريق إلى التحسين فيها ووضع خطط تطوير مستمرة لتحقيق النتائج المرجوة.

وهناك سؤال يتبادر إلى ذهن الكثير من محبي كرة القدم أو من يريدون العمل في مجال كرة القدم كمحلل أداء.. وولاجابة عن هذا السؤال نستعرض سوياً بعض النقاط لتصبح محلل أداء في مجال كرة القدم، هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على بناء مسار مهني في هذا المجال. إليك خطوات توضح كيفية الوصول إلى هذه المهنة:

التعليم والدراسة:

حاول الحصول على درجة علمية في مجال ذي صلة بكرة القدم والرياضة. ويمكن أن تكون هذه الدرجة في علوم الرياضة، التحليل الرياضي، إدارة الأعمال الرياضية، أو أي تخصص ذو صلة.

اكتساب المعرفة والخبرة:

اشترك في دورات تدريبية وورش عمل تركز على تحليل أداء كرة القدم. ويمكن أن تقدم الأندية الرياضية والمؤسسات التعليمية مثل هذه البرامج.

التطوع والمشاركة:

حاول الانضمام إلى فرق كرة القدم المحلية كمتطوع للمساعدة في تحليل الأداء وجمع البيانات المتعلقة بالفريق واللاعبين.

بناء شبكة علاقات:

قم بالتواصل مع محترفين في مجال كرة القدم، بما في ذلك مدربين ومحللين ومدراء الأندية. وقد تساعدك هذه الشبكة على الحصول على فرص عمل في المستقبل.

استخدام التكنولوجيا والبرمجيات:

تعلم استخدام الأدوات التكنولوجية والبرمجيات المتخصصة في تحليل أداء كرة القدم. ومن خلال الإلمام بالتكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال، ستتمكن من توفير تحليل أفضل وأدق.

إنشاء ملف شخصي:

قم بتجميع أعمالك وتحليلاتك الشخصية لأداء فرق كرة القدم أو اللاعبين، واحتفظ بها في ملف شخصي. ستساعد هذه المجموعة من الأعمال على إظهار قدراتك ومهاراتك كمحلل لأداء كرة القدم.

البحث عن فرص عمل:

ابحث عن فرص عمل في الأندية الرياضية أو المؤسسات التي تحتاج إلى محللين لأداء كرة القدم. وقد تكون هذه الفرص في الأندية المحلية أو الأكاديميات الرياضية أو الشركات المتخصصة في تحليل الرياضة.

التطور المستمر:

حافظ على تطوير معرفتك ومهاراتك في مجال تحليل أداء كرة القدم من خلال المشاركة في الدورات التدريبية المتقدمة والمؤتمرات والندوات العلمية.

واخيراً وليس أخراً من المهم أن تكون متحمسًا وملتزمًا بالتعلم المستمر والتطور الشخصي في هذا المجال. كما أن الخبرة الميدانية والعملية ستكون مفتاحًا في تحسين مهاراتك كمحلل لأداء كرة القدم.

في الختام ، يجب أن نتفق سوياً أن محلل الأداء لم يعد خياراً للتفاضل بين وجوده داخل الاندية من عدمه، حيث أصبح محللو الأداء جزءًا لا غنى عنه في كرة القدم الحديثة وعنصرًا أساسيًا للجهاز الفني في كرة القدم، حيث تكمن قدرتهم على تحويل البيانات إلى أفكار قابلة للتنفيذ، والمساعدة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، والمساهمة في تطوير اللاعبين مما يساعد في تعزيز أداء الفريق وتحقيق الفوز في المباريات بفضل تحليلاته الدقيقة واستخدام التقنيات المتقدمة، التي غيرت مسار اللعبة.

إنتهى .

Football Talk (2)

أخبارنا

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.

Copyright FBTALK 2024 | Developed by OaCode Technology