في محاولة ايجاد الطريق الصحيح وزيادة الثقة يدخل ارسنال ملعبه الامارات ويحل مان يوناتيد ضيفا له
لقاء ساده دقائق من الهدوء يمكن بالدقائق الاولى العشرون كما يقال لجس نبض طرقهم في محاولات البناء واستكشاف اللاعبين مواقع بعض لبعض ارسنال دخل بشكل جديد هذا الموسم لأنه ادخل جابريال الذي لم يكن يشارك بسبب عرض السعودية وحل معضلته بالفريق والسبب المذكور هو رأي شخصي بحت اكبر من كونه محاولة لتجريب اسلوب جديد في الفريق ببساطة لأن جابريال احد اهم مدافعي البريميرليج تماما
يدخل ارسنال ويوناتيد بهذا الشكل على الورق
كيف كان ارسنال يستعد الكرة من مان يوناتيد !
للرد سنطرح اولا طريقة بناء اليوناتيد امام ارسنال
محاولات يوناتيد كانت اغلبها في سقوط “ايريكسون ” لاعب الوسط الى الخط الاول لاستقبال الكرة مباشرة من حارس المرمى الذي يمتلك جودة مميزة في التمرير في هذه المباراة اعتمد فريق اليوناتيد على توجيه الكرة الى الـ 2 قلوب الدفاع ولكن ارسنال كان بيحاول يجبرهم انه يمررروا ناحية Victor Lindelöf اكثر لان هذه الجبهه ستكون الاقل والتي يتوقع فريق ارتيتا انهم سيكونوا الاكثر فـ ارتكاب الاخطاء بالكرة في الحيازة
ففريق اليوناتيد لم يكن يرضي مدربه اطلاقا في الشوط الاول في عملية البناء واذا انه مجبر بالعودة للتمرير الخلفي لاعادة ترتيب الخطوط او انه مجبر على رمي الكرات الطويلة
الفريق قام بعمل 19 تمرير طولية بالشوط الاول ونجح فقط في 7 منهم فقط
لذا لم يكن المدرب سعيد بشكل الاداء في عملية الـ BUILD UP
ارسنال في مرحلة الضغط الاولى التي اغلبها ايقاف لوضعية فريق اليوناتيد اكثر من كونها شراسة في الضغط لاستعادة الكرة نفسها
لاعبي ارسنال بالدفاع في الكرات الهوائية كانو بسلاسة كبيرة يتعاملون بالاستباق
فكيف كان يلعب ارسنال هل يلعب الضغط طول الوقت ام انها مراحلة مؤقتة في اشكال متغيرة !
ارسنال كان بيلعب 4141 بدون الكرة تماما وذلك لان ارسنال كان متوقع اكتر ان يكون كل من برونو بجوار ايريكسون يقدروا يخرجوا الفريق اكثر من حالة الضغط التي هيكونوا فيها
فلذا اغلب الكرات امام الدفاع كان بيتعامل معاها فقط الذي قام بدور الـ قشاش وهو “ديكلان رايس ” ارسنال فاز بالكرة بمجرد وصولها منطقة المختص على حمايتها رايس مفردا منهم
وكانت سبب في المحاولة الاولى للفريق من خلال الكروس المرسل من مارتينيلي والذي حدث ربكة كبيرة في دفاع اليوناتيد لتصل فرصة هدف يهدرها “كاي هافرز“
وقتها كرر ارسنال النمط في ارسال العرضيات والتي كانت بدون هدف حقيقي لان تعامل DALOT كان افضل من ساكا دائما فيها
محاولات اليوناتيد باتت بالفشل عدا الهدف !
اليوناتيد اذا حاول واستطاع الخروج بعد استثارة ارسنال لقيامهم بالضغط فدائما ما يوجد “ديكلان رايس” استباقيته كانت تحول الكرات لمرتدات على اليوناتيد
كان بناء ارسنال مميز لكن ارتيتيا اعتمد اكثر على سقوط “كاي هافرز ” بجوار رايس والذي كان مميز في مساعدة البناء وهنا اقصد رايس لكن هافرز فكانت تمريراته في هذه المرحلة للخلف اكثر تأتيه الكرة يعيدها مره اخرى للمدافع نفسه
اجمالي تمريرات ومسارات هافرز في المباراة والتي توضح ان جودة عمله في المنطقة الهجومية اكثر من غيرها تماما
فستلاحظ ان اللاعب يلعب تمريرات تقدمية في الثلث الهجومي اكثر من غيره
ارسنال من اول فرصة واول خطأ من كاي هافرز الذي فشل في التمرير الى اوديجارد لتتحول الى مرتدة يفشل فيها ساليبا بتصرف غير سليم بالمرة
لاعب ارسنال بن وايت كان واقف بشكل صحيح وترك مساحه ليطمع “راشفورد ” الا ان ساليبا قام بالذهاب ظنا منه انه يستطيع ايقاف راشفورد وعمل بلوك لكن راشفورد لمح المساحة المتروكه
الخطأ الثاني ان اللاعبان على خط واحد مماثل جعل من ان المساحة التي هم فيها من المكان قليل وكأنه شخص واحد
هذا راشفورد خبير في تلك المواقف ركل الكرة بانهاء على طريقة “كريستيانو رونالدو ”
ليكون الحارس متمركز بشكل خاطئ ويسجل هدفهم الاول وكان الوقت السابق لارسنال في المباراة لم يكن وقتهم ابدا
لكن هل ارسنال ولاعبيه غفلوا عن تصحيح وضعياتهم ؟! مره اخرى لا فتعرض ارسنال لهذا الموقف مرتين مماثلين قريبين من التطابق وقدر ساليبا التعامل معهم بشكل هايل بمساعدة جابريال مجالايس فكان التمركز فيهم صحيح لحماية تلك المنطقة تماما
لكن جابريال مجاليش الذي يعتبر الرجل الثاني في اللقاء بعد رايس بالنسبة لارسنال ، قدر يخلق مسار تمرير وينطلق زينشينكو مع سقوط مارتنيلي لاستغلال ارسنال موقف بمساعدة واحد من اكثر اللاعبين المجيدين في ذلك اللقاء وهو “نيكتياه”
ارسنال استطاع ان يتفادى التعليمات التي كان يعطيها المدرب المساعد للاعب الخط الامامي هويلاند الذي كان يستطيع الجري على الخط ثم الدخول للعمق لكن الثنائي حموا الفريق بشكل مميز
قدرة “نيكتياه” في الربط بين الخطوط وقدرته الخاصة اي مهارته في الـ Half Turn والتمويه الجسدي واحد من افضل لاعبين الدوري الذي يقوم بهذا الامر الذي يبدو عليه مكتسبة وهذه هي خريطة تمريراته بالجيم قدم 3 كرات حاسمة لفريقه الاكثر بعد ساكا 5
نيكتياه تسبب في خروج قلبي الدفاع والأثنين كانوا حاصلين على انذارات
الطريقة الوحيدة التي لم يستغلها او بمعنى ادق يكررها اليوناتيد كنت اراها وهي عمل load حمل بلاعبان زيادة على رايس في تلك المنطقة
لكن بالاساس كان في صعوبة تواجههم بسبب وقوف ارسنال بالـ 4141
يقدر جابريال مجالايش يقوم بخدمة للفريق يقوم بعمل الـ Basket Block بلوك على طريقه الباسكيت للاعب الذي نزل جوني ايفانز ويقدر رايس يسدد في زاوية صعبة ليخرج ايفانز من البلوك ويحصل تخبط للكرة “ديفلاكشن ” ويسجل ارسنال الهدف
الهدف من البلوك ترك مساحة للمتحرك رايس
بعدها
ارسنال بمرتدة مميز تدخل فيها “نيلسون ” البديل ليكون “فابيو” متأهب لها ويجري ويمرر للمهاجم خيسوس ليسجل هدف تاريخي كل المشاركين الثلاث من اللاعبين البدلاء
ارسنال ويوناتيد دائما عنوان للاثارة والدراما والتكتيك ودروس للمحللين والمدربين
اتمني نكون قدمنا شيء يليق بحضوركم عبر football talk
إنتهى .
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.