حديثنا اليوم عن الانتشار أو كما يطلق عنه هيكل اللعب الخاص بالفريق، وحديثنا عن هذا الموضوع سيكون بحالات مأخوذة من فريق الزمالك المصري مع نادي أسوان في اطار بطولة الدوري المصري لكرة القدم.
نادي الزمالك المصري تحت قيادة المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو قدم أداء طيب في معظم مبارياته مع المدرب من حيث طريقة اللعب وما يحتويها من أفكار وأشكال وهيكل انتشار سليم.
بداية خطة الزمالك الرقمية عبارة عن 3/2/4/1، خط دفاعي مكون من ثلاثة مدافعين و محورين مع أربعة لاعبين تحت المهاجم، كما هو موضح في الصورة التالية.
في بداية المباراة نلاحظ من خلال عملية الانتشار داخل الهيكل أن لاعبي الزمالك المساهمين في بناء اللعب خمسة لاعبين مما يعطي لحامل الكرة خيارات تمرير كثيرة متاحة، وأيضا هذا الانتشار يساهم في سحب عدد لاعبين كبير من الخصم للضغط عليهم مما يعطي للمحاور المتمركزين تحت المهاجم قدرة للتفوق العددي على الارتكاز بفريق الخص، كما هو موضح في الصورة.
مع العبور من أول مرحلة وهي مرحلة بناء اللعب، يدخل الفريق في مرحلة التدرج والتدرج يكون بنسبة كبيرة من العمق، كيف يحدث التفوق لكي يتدرج الفريق ؟ عن طريق التناوبات بين المحاور والأجنحة كما هو موضح في الصورة.
الأجنحة تدخل إلى العمق وتتحرك المحاور إلى الأطراف مما يضفي ديناميكية وحركية كبيرة تساعد على تحريك وتشويش الخصوم بشكل كبير كما هو موضح في الصورة.
ساهم التحرك والديناميكية المستمرة في الوصول إلى مناطق الخصم مع أفضلية الوقت والمساحة للقرار سواء تسديد أو تمرير وهي تعتبر أخر مرحلة وهي مرحلة صناعة اللعب، الصورة التالية هي من المباراة توضح بشكل كبير التفوق في هذه المرحلة من اللعب بفضل هيكل انتشار الفريق.
من مميزات الهيكل والانتشار الخاص بالفريق أنه في حالة عدم قدرة الفريق على الخروج بالكرة بشكل نظيف بتمريرات منخفضة وتلك في حالة اذا ضغط الخصم بشكل عالي على الفريق، سيخدم الهيكل الفريق في الفوز أولا بالصراعات وثانيا والأهم الكرات الثانية واسترجاع الاستحواذ وبداية الهجمة من مناطق الخصم، كما هو موضح في الصورة القادمة.
إنتهى
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.