انتهت مباراة قمه الاسبوع و التي جمعت بين ليفربول و تشيلسي لصالح ليفربول بهدفين لهدف ، دخل كلا الفريقين بتشكيله (4/2/3/1) و لكن في مراحل اللعب بالكرة و بدون الكرة أختلف كل فريق في تشكيلته ، ماريسكا و سلوت كلا منهم يريد اثبات نفسه ، الفريقين اتبعوا الضغط العالي في معظم أوقات المباراة كان هدف كل فريق منع الفريق الآخر من التدرج و الخروج بالكرة ،
سنحاول في السطور قادمه توضيح بعض أنماط ماريسكا و سلوت و الحلول التي اتبعوها في المباراة
مرحلة بناء اللعب (ليفربول)
في مرحلة بناء اللعب لليفربول بشكل (3+2) كان يضغط تشيلسي من نصف الملعب باربعه لاعبين بشكل (4/2/4) و بخط دفاع متقدم ، هنا الليفر هيجد صعوبة في التحضير و الخروج بالكرة على الأرض ، فكان هدف سلوت مدرب الليڤر استهداف المساحه خلف أظهر البلوز (چيمس ، جوستو)
الليڤر يستغل أيضاً قوة فإن دايك في ارسال التمريرات الطويله في إتجاه صلاح أو جاكبو و لكن كانت اظهرة البلوز جيدين في الالتحامات الهوائية أو الصراعات الأرضية
في هذة الحاله يلجأ ليفربول إلى نفس الطريقة و لكن بالاعتماد أكثر على الكرة الثانية ، بمعني بنفس الأسلوب الذي ذكرناه أعلاه من خلال فإن دايك أو كونتيه في اتجاه الثلاثي الامامي (صلاح ، جاكبو ، جوتا أو نونيز ) و أحدهما يكون ظهرة للمرمي تشيلسي و يمرر للاعب الارتكاز (چونز) و بالمناسبه هو أكثر لاعب فاز بالكرة الثانية خلال المباراة ب (5) مرات
ستنتناول أدناه بعض الحالات الخاصة ب الطريقتين التي تم تناولهم
الحاله الاولى الدقيقة (15)
نلاحظ هنا أن الليڤر يبني اللعب بشكل ( 3+2) روبرتسون ، فإن دايك ، كوناتيه في الخط الاول أمامهم محورين الارتكاز
چونز ، ريان ، في حين البلوز يضغطون بشكل (4/2/4)
و بخط دفاع متقدم ، جوتا و سابوزلاي يسقطون لنصف الملعب لجذب كوليل و چاميس و يتبقي ظهيرين تشيلسي بشكل ضيق للداخل فتظهر المساحه للاجنحه الليڤر ، بعد محاولة لاعبين الليڤر محاوله تمرير الكرة و لكن لم يجدوا المساحه الكافية للخروج بالكرة
هنا فإن دايك لديه الحل و ميزة من ميزاته و هي التمريرات الطويله ، مرر فإن دايك التمريرة إلى صلاح و لكن جوستو كان متيقظ للفكرة و ذهب لصلاح و قطع عليه التمريرة
الحاله الثانيه الدقيقة (25)
بنفس الشكل السابق في بناء اللعب و الضغط من الفريقين
و لكن هنا الضغط كان عالي الحدة من تشيلسي و يضغطون في المناطق الاولى لليڤربول ، كاسيدو ، لاڤيا يضغطون على سابوزلاي و ريان في الثلث الأول و چونز متقدم في الامام بجوار صلاح و جوتا ، يبقي الخط الخلفي للتشيلسي متقدم كالعادة ، البلوز يحاولون خنق ليفربول و عدم الخروج بالكرة , هنا كانوتيه هو من سيمرر التمريرة الطويله
اذا نظرنا هنا سنجد صلاح، جوتا، چونز على رباعي تشيلسي و لكن ليفربول يحملون أكثر على الجانب الأيمن لهم و يعملون زياده عددية في هذا الجانب ،
كما ذكرنا ، جوتا يستلم و ظهره للمرمى تشيلسي و يركض صلاح و جوستو متأخر ،
جوتا جذب كوليل للداخل بالتالي ظهرت المساحة خلف جوستو ،چونز في نصف الملعب دون رقابة ليستلم الكرة الثانية
، يمررها في المساحه لصلاح ، و يستمر جونز بالركض و يسحب معه كوليل و جوتا يسحب جيمس ، چونز أفسح المجال لصلاح التسديد و حصل الريدز على ضربه جزاء
الحاله الثالثه الدقيقة (30)
بنفس شكل الضغط أيضاً تشيلسي متقدم ، كانوتيه كالعادة يخرج بالتمرير الطويل
، بعد خروج جوتا و نزول نونيز و لكن نفس الدور لنونيز السقوط لنصف الملعب لسحب كوليل لنصف الملعب و لكن جوستو يقظ الفكره و صلاح يستلم و ظهرت مساحة خلف جوستو يركض بها نونيز و لكن تمريرة صلاح كانت طويله بعض الشئ
إذن كانت هذه طريقة الريدز في الخروج بالكرة و استخدام مميزات صلاح و جاكبو في السرعه و جوتا و نونيز في الاستلام بالظهر ، اوصلتهم إلى مناطق البلوز و اسفرت عن ضربة جزاء لهم
الضغط العالي
ننتقل إلى مرحلة أخرى و هي الضغط العالي من ليفربول ، كانوا يضغطون بشكل عالي جدا من منطقة جزاء تشيلسي و منع تدرج تشيلسي بالكرة و توسيع المسافات بين خطوط تشيلسي و بالتالي صعوبه السيطرة على الكرة
بهذا الشكل نجح ليفربول من الحد من تشيلسي و لكن لكي يعالج ماريسكا هذا الأمر استخدم نفس نهج ارن سلوت و هو استغلال تقدم خط دفاع الريدز و استهداف المساحه خلف ارنولد و روبرتسون و نجح تشيلسي في هذا النمط و وصل مرتين و هددو مرمى الريدز مرتين من خلال هذا النمط
الحاله الاولى الدقيقة (32)
نلاحظ هنا سته لاعبين من الليفر أمام سته لاعبين من تشيلسي مع تحميل اكثر على الجانب الأيمن للبلوز ،
مع بقاء روبرتسون مع مادوكي ، فإن دايك مع جاكسون ، سانشو و كانوتيه ، التمريرة كانت من جيمس في إتجاه چاكسون و لكن الكرة كانت من نصيب فإن دايك و لكن السؤال ماذا لو فاز چاكسون بالكرة لن يفعل شئ لأن المساحات واسعه بين الخطوط و بين اللاعبين و بعضهم على نفس الخط
الحاله الثانيه
تشيلسي يبني اللعب بإشراك سانشيز حارس المرمى و على جانبيه كوليل و توسن بشكل ضيق و أمامهم كاسيدو ولاڤيا
و الاظهره بشكل واسع ، ضغط الليفر عالي هذة المرة أيضا باربعه لاعبين
، سانشيز يمرر الى جوستو للخروج من الضغط و بعدها يحاول جوستو التمرير الى سانشو و جاكسون و لكن ارنولد تخلص من الكرة
اذن ضغط الريدز منع تدرج تشيلسي بالكرة ، لجأ تشيلسي إلى التمرير الطويل للخروج من الضغط
الحاله الثالثه الدقيقة (11)
يستمر الليڤر الضغط بنفس النسق خمس لاعبين مقابل سته لاعبين من تشيلسي ، سانشيز حارس البلوز هنا يرى أن خط دفاع الليڤر متقدم ، و استهداف المساحه خلف ارنولد في اتجاه سانشو ،
تحكم سانشو كان جيد بالكرة و حاول تهدئه اللعب لحين قدوم جاكسون أو جوستو ، السلبيه هنا في في دفاع الريدز هو إهمال أمام منطقه الجزاء ، سحب جاكسون معه ريان و أصبحت المساحه فارغه و لكن تصويبه جاستو كانت أعلى من المرمي
الحاله الرابعه الدقيقه (50)
الليفر هذة المرة يضغط من نصف الملعب بشكل (4/2/4) الخطوط متقاربة بشكل ضيق و خط الدفاع متقدم ، سانشو و مودكو يفتحان الملعب بشكل واسع
، التمرير هذة المرة في اتجاه مودكو في المساحة و ايضا سيطر مودكو على الكرة و روبرتسون أصبح في ظهرة ، الخطأ متكرر من الريدز في الدفاع الوقوف كخط واحد و ترك المساحة أمامهم استغل بالمر تمريرة مودكو و سدد و لكن لم يحالفه الحظ
اذا التمريرات الطويله كانت هي الحل لكلا الفريقين و لكن الريدز ضغطهم بشكل (4/2/4) كان لديه بعض السلبيات و الثغرات و التي أسفرت عن تمريرة كاسيدو التي نتج عنها هدف چاكسون
حالات بناءء اللعب من تشيلسي
الحاله الاولى الدقيقة(20)
نلاحظ شكل الليفر في الضغط 4/2/4 و تشيلسي ببني اللعب بشكل 3/2/2/3 مع دخول الاظهرة للعمق ، ليفربول لو نظرنا اليهم تجد جاكبو مقابل جاميس ، جوتا مقابل توسن , سابوزلاي مقابل كوليل ، صلاح يراقب لاڤيا ، چونز يراقب بالمر و ريان يراقب جوستو ،
هنا يظهر كاسيدو بمفرده في منتصف الملعب و لديه وقت و مساحه للاستلام و الركض و تمرير الكرة بشكل قطري تكسر خطوط دفاع الليڤر و مرر للسانشو
الحاله الثانيه الدقيقة (74)
الليفر يضغط بشكل متوسط و تشيلسي يبني بنفس الشكل و لكن الليڤر بشكل 4/2/4 لديه فجوة واضحة في منتصف الملعب ، كاسيدو دائما يركض إلى هذة المساحه ،
دخول جوستو للعمق الملعب يجذب إليه صلاح و ارنولد و ريان يراقب لاڤيا ، يركض كاسيدو إلى المساحة
، دفاع الليفر متقدم بالقرب من منتصف الملعب يسمح لچاكسون بالركض خلفه و تمريره كاسيدو القطري تكسر هذا الخط و تتضع چاكسون بمواجهة المرمى و يسجل هدف التعادل
انتهى