التحليل البيوميكانيكي لمهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم

الكاتب : أحمد سويلم

في عالم كرة القدم، تتلألأ الأضواء وتركز على مهاجمي الفريق، ولكن هناك شخص آخر يقف بعيداً لا ترصده الأنظار ولا الكاميرات إلا في قليل من حالات اللعب، ولكنه في الحقيقة هو المسؤول عن حماية مرمى فريقه بكل تفانٍ وشجاعة. إنه حارس المرمى، اللاعب الذي يعتبر العمود الأساسي وخط الدفاع الأخير بالفريق. ويتجلى دور حارس المرمى بأهمية لا تضاهى في عالم كرة القدم، فهو الحارس الذي يمتلك تأثيراً كبيراً على مجريات المباراة ونتائجها.

ولكن حينما يتحدث الناس عن النجوم والبطولات، قد يغيب دور حارس المرمى عن الأذهان، ولكنه يظل رمزاً للالتزام والصمود. إنه اللاعب الذي يتحمل ضغوطات هائلة ومسؤوليات كبيرة، فهو الحائط الذي يقف أمام هجمات الخصوم، والعين التي تراقب كل تحرك على أرض الملعب.

وتتجلى أهمية حارس المرمى في قدرته على إحباط محاولات التسجيل للفريق الخصم، وهو اللاعب الذي يمكنه تغيير مجرى المباراة بتصدياته البطولية. إنه ليس فقط حارس المرمى بل هو أيضاً قائد على الملعب، ينظم الدفاع ويوجه زملاءه لتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع.

في هذا المقال لن نتحدث عن أهمية حارس المرمى بالفريق لان الجميع من متابعي ومشاهدي كرة القدم يعلم جيداً دور حارس المرمي وأهميته داخل الفريق، ولكن اليوم جاءنا لكي نستكشف سوياً واحدة من أهم المهارات والأسلحة التي يستخدمها حارس المرمي خلال المباراة للتصدي لكرات الخصم، وهي مهارة لحراس المرمى في كرة القدم وسوف نتناول هذه المهارة من وجهة النظر البيوميكانيكية، وسنلقي الضوء في نهاية المقال عن النقاط الهامة التي يجب مراعاتها عند تنفيذ وتعليم والتدريب علي هذه المهارة المستخلصة من التحليل البيوميكانيكي.

تنويه:

في البداية وقبل الخوض في متن هذا الموضوع يجب أن نذكر حضراتكم بأنه يوجد بعض المعلومات التي يجب فمهمها واداركها والتي تم مناقشتها وعرضها في المقال السابق والذي كان بعنوان التحليل البيوميكانيكي في كرة القدم، لذا وجب التنويه مراجعة هذا المقال وقراءته ثم العودة لاستكمال هذا الموضوع، كما أن هناك بعض المصطلحات الجديدة التي سوف نتطرق لها في هذا المقال ويمكنك الآن الاطلاع والاستفسار من محرر المقال في حال وجهك اي مشكلة أو اية صعوبات خلال قراءة هذا المقال.

دعنا نبدء حتي لا نطيل على حضراتكم .. وقبل ذي بدء اريد تذكير حضراتكم أن هذا المقال يعتبر بمثابة استنباط وتلخيص لدراسة علمية ضمن خطوات الحصول على درجة الدكتوراه تم إجرائها في عام 2016 من قبل محرر المقال فهي لا تعتبر سرد نظري ولكنه تطبيق عملي منهجي يعتمد على آليات البحث العلمي البيوميكانيكي المستخدمة في مجال كرة القدم، لذا سوف نستعرض سوياً إجراءات وتفاصيل هذه الدراسة بشكل مبسط حتى يسهل علي القارئ سواء كان لاعب أو مدرب أو محلل أداء أو ربما حتي شخص مهتم بهذا المجال الاستفادة من نتائج هذه الدراسة.

والآن هيا بنا فسوف اخذكم في رحلة قصيرة نتعرف من خلالها ترتيب احداث هذه القصة .. بداية يجب العلم ان اي فكرة بحثية ما هي إلا مشكلة يحاول الباحث ايجاد حل لها باستخدام منهجية علمية حتى يمكن الاستفادة من نتائجها بالنسبة لمجتمع البحث (مجتمع حراس مرمى كرة القدم) التي أجريت عليه وبالتالي يمكن تعميم النتائج التي يتم التوصل اليها.

وسوف نستعرض ترتيب أحداث هذه الدراسة في صورة خطوات حتى يسهل على القارئ متابعة المقال حتى النهاية بشكل مبسط ومختصر

  • في الخطوة الأولى تمت صياغة وتحديد المشكلة والتي تمثلت في ندرة الدراسات التي تبحث في حركة حارس المرمى خلال اللحظات الحاسمة أثناء المباراة، وكذلك قلة الابحاث التي ركزت علي حراس المرمي وخضعوا للتحليل البيوميكانيكي، بالاضافة الى المشكلة الاساسية التي تم التوصل اليها من خلال الملاحظة وهي قصور حراس مرمى كرة القدم في التصدي للكرات العالية – الزوايا العليا من المرمى – والتي يتم تسديدها من منطقة التصويب المؤثر سواء على المستوى المحلي أو العالمي وذلك من خلال متابعة مباريات الدوري المصري الممتاز والدوريات الأجنبية كالدوري الانجليزي الممتاز وغيرها بالإضافة إلى ذلك مصادفة هذه الفترة الزمنية من البحث إقامة بطولة كأس العالم ٢٠١٤ بالبرازيل.

ولكي يتم التأكد من وجود مشكلة البحث التي تم ملاحظتها في الخطوة السابقة والتأكد من أنها ليست ملاحظة وهمية لا تستند على الدلائل والثوابت العلمية كان لابد من تحليل بطولة كأس العالم ٢٠١٤ للوقوف على إحصائية بعدد الأهداف التي تم احرازها خلال هذه البطولة ومناطق تسجيل هذه الأهداف بالمرمى والمهارة الاكثر استخداماً في الإمساك أو الإبعاد والتصدي لهذه الكرات وكذلك تحديد المنطقة التي تم التسديد منها في هذه الحالات.. وأظهرت نتائج هذا التحليل أن أغلبية الأهداف المسجلة بالبطولة كانت كرات عالية بنسبة (44%) من اجمالي عدد أهداف البطولة.

وبعد ما تم عرضه من نتائج تبين بالفعل وجود مشكلة قائمة لدي معظم حراس المرمى في التصدي الكرات العالية ومن ثم البحث عن ايجاد حل لهذه المشكلة في صورة توصيف لهذه المشكلة وذلك باستخدام التحليل البيوميكانيكي ثلاثي الابعاد لمهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم بحيث يسهل دراستها وفهمها بشكل أكثر تعمق للاستفادة منها في تقليل عدد الأهداف التي يستقبلها الفريق بواسطة حارس المرمى.

التحليل ثلاثي الابعاد هو عبارة عن رصد وتتبع حركة حارس المرمى من ثلاثة ابعاد x, y, z مثلا عندما نقوم بتصوير الحارس من المستوى الجانبى والامامى بكاميرتين او اكثر خلال تنفيذ مهارة الإرتماء – وذلك يختلف عن التحليل ثنائي الأبعاد هو عبارة عن رصد وتتبع حركة حارس المرمى من بعدين x, y مثلا عندما نقوم بتصوير الحارس باستخدام كاميرا تصوير واحدة من المستوى الأمامي فقط خلال تنفيذ مهارة الإرتماء، وسوف نتناول هذه الموضوعات بنوع من التفصيل في المقالات القادمة بإذن الله.

  • في الخطوة الثانية يتم فهم اكثر للمشكلة التي تم تحديدها سلفاً من خلال عمل المسح المرجعي للبدء من حيث انتهي الآخرون الذين سبق لهم تناول مثل هذه المشكلة بغرض الاستفادة من نتائج هذه الدراسات في ايجاد حل يساهم في تطوير وتحسين اداء حراس المرمي في كرة القدم، ومن هذا المنطلق وبعد القراءات النظرية للعديد من المراجع والدراسات العربية والاجنبية والذي بلغ عددها الإجمالي عدد (18) دراسة، منها عدد (3) دراسة عربية، وعدد (15) دراسة أجنبية وبناء عليه تم التوصيف الفني لمهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم حتى يسهل اختيار اللحظات المؤثرة في الأداء واخضاعها للدراسة والتحليل.

(1) المرحلة التمهيدية (من لحظة الإستعداد إلى لحظة التخميد):

1. إتخاذ وقفة الإستعداد المناسبة.

2. إتخاذ خطوة في إتجاه الإرتماء بالقدم القريبة من الكرة.

(2) المرحلة الرئيسية (من لحظة كسر الإتصال إلى لحظة مسك أو إبعاد الكرة):

1. الوثب نحو الكرة.

2. توجيه الذراع والرجل المعاكسة في إتجاه الإرتماء.

3. مد الذراعين واليدين نحو الكرة.

4. إستقبال الكرة بأطراف الأصابع وراحة اليد.

(3) المرحلة الختامية (من نهاية لحظة مسك أو إبعاد الكرة إلى لحظة الهبوط):

1. الهبوط على الأرض.

2. إتصال الكرة بالأرض أولاً ثم الساعد والكتف والفخذ، وأخيراً الرجلين.

3. إستعادة الوقوف وتوزيع الكرة

كما أنه خلال هذه الخطوة تم توصيف مهارة الإرتماء من الناحية الميكانيكية خلال اللحظات الزمنية المختارة للتحليل.

كما تم توصيف مهارة الإرتماء من الناحية التشريحية خلال اللحظات الزمنية المختارة للتحليل، وذلك بهدف تحديد أهم العضلات العاملة خلال أداء مهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم ومن ثم اختيار التدريبات النوعية التي تساهم في تحسين أداء هذه المهارة.

  • في الخطوة الثالثة وبناء على التوصيف الفني والبيوميكانيكي والتشريحي لمهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم، تم تحديد اللحظات الزمنية التي ستخضع للتحليل البيوميكانيكي، وهي كما يلي:

– لحظة نهاية الخطوة (التخميد):

هي تلك اللحظة التي يصل فيها حارس المرمى إلى أقصى تخميد بالرجل القريبة من الكرة (رجل الإرتكاز)، وتعتبر نهاية المرحلة التمهيدية.

– لحظة الإرتقاء (كسر الإتصال):

هي تلك اللحظة التي يترك فيها حارس المرمى الأرض، حيث يستند على أمشاط الرجل القريبة من الكرة (رجل الإرتكاز)، وتعتبر بداية المرحلة الرئيسية.

– لحظة الإتصال بالكرة:

هي تلك اللحظة التي تصطدم فيها يد حارس المرمى بالكرة سواء كان لإمساكها أو لإبعادها عن المرمى، وتعتبر نهاية المرحلة الرئيسية.

  • الخطوة الرابعة الآن جاء دور التحليل البيوميكانيكي كأداة موضوعية تساهم في إيجاد حلول علمية لهذه المشكلة والتي تتطلب تطبيق إجراءات التحليل البيوميكانيكي اعتماداً على اختيار عينة ممثلة عن مجتمع حراس مرمى كرة القدم حتي يتسنى لنا إخضاعهم لعملية التصوير والتحليل البيوميكانيكي، حيث تم اختيار عدد (3) حراس مرمى من أندية مختلفة لأداء مهارة الإرتماء وخاصة في الزوايا العليا وتم الاعتماد على عدد (3) كاميرا عالية السرعة بسرعة تردد (250) كادر في الثانية الواحدة.

وخلال هذه الخطوة تم اجراء دراسة استطلاعية بغرض التعرف علي المعوقات التي قد تواجه تنفيذ الدراسة الأساسية، ولكي يتم تبسيط الامر على حضراتكم يمكننا اعتبار الدراسة الاستطلاعية بمثابة تجربة قبل الشروع في التنفيذ النهائي بغرض ترشيد النفقات والتعرف على الادوات المطلوبة بدقة وكذلك بعض التفاصيل الاخرى كموعد التصوير المناسب وبعد الكاميرا عن المرمى وغيرها من الامور الهامة التي قد تؤثر على النتائج التي يتم التوصل اليها، وخلال هذه الأثناء ظهرت مشكلة مهمة جداً وقد تؤثر على التنفيذ بشكل كبير ألا وهي كيفية تثبيت سرعة وقوة الكرة مع التوجيه في الزاوية المحددة من المرمى ⁉️، حيث يمكنك أن تتخيل ما إذا قام المدرب أو أحد اللاعبين بالتصويب على الحارس بسرعة وقوة عالية وفي محاولة أخرى تم تقليل سرعة وقوة التصويبة فإن ذلك بالتأكد سيؤثر على درجة فاعلية امساك أو ابعاد الكرة والتصدي لها، لذا فإنه بعد البحث والتنقيب تمكن الباحث من إيجاد طريقة لحل هذه المشكلة عن طريق استخدام جهاز قاذف الكرات JUGS للتصويب على المرمى وهو عبارة عن جهاز يستخدم في التصويب على المرمى بسرعة وقوة ثابتة مع إمكانية تحديد زاوية الإنطلاق الخاصة بالكرة بدقة عالية، وذلك من أجل تثبيت المتغيرات الخاصة بالكرة سواء كانت سرعة أو مسافة، ومن ثم تمكنا من إلغاء تدخل العامل البشري الذي قد يؤثر على نتائج هذه الدراسة.

 

  • الخطوة الخامسة الآن وبعد تحديد والتأكد من سلامة الأجهزة والأدوات اللازمة لإجراء عملية التصوير تم تجهيز حراس المرمى لذلك الغرض من خلال وضع علامات عاكسة على مفاصل الجسم حتى يسهل ايجاد المتغيرات البيوميكانيكية كالسرعة والازاحة والعجلة وغيرها من المتغيرات البيوميكانيكية للاجزاء المختلفة من الجسم والتي يمكن أن يعبر عنها إجمالا نقطة مركز ثقل الجسم وهي النقطة التي يمكن تتبعها خلال المسار الحركي أثناء أداء مهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم، وكذلك تجهيز مكان التصوير من خلال تحديد مجال الحركة (منطقة مرمى كرة القدم)، حيث تم وضع الكاميرا الأولي مواجهه لحارس المرمى وعلى بُعد (20) متر من خط المرمى وعلى إرتفاع (1.50) متر وبزاوية (90°) على نقطة الجزاء، كما تم وضع الكاميرا الثانية بزاوية (45°) وعلى بُعد (12) متر وإرتفاع (1.50) متر من منتصف خط المرمى، وكذلك تم وضع الكاميرا الثالثة من الجهة المقابلة للكاميرا الثانية بزاوية (45°) وعلى بُعد (12) متر وإرتفاع (1.50) متر من منتصف خط المرمى، وتم ضبط سرعة الكاميرات علي سرعة (50) كادر/ ثانية، كما تم وضع جهاز قاذف الكرات JUGS soccer machine على يمين الكاميرا الأولى ومواجه للجانب الأيسر لحارس المرمى وعلى بُعد (24) متر من خط المرمى بحيث يكون عمودي على الزاوية العليا وعلى يسار حارس المرمى، وتم ضبط سرعة جهاز قاذف الكرات على سرعة (20) متر/ الثانية، بحيث تصل الكرة إلى حارس المرمى على ارتفاع (2) متر في شكل يحاكي مواقف اللعب الفعلية خلال المباراة.

  • الخطوة السادسة بعد التأكد من وضع كل شئ في مكانه المناسب تم السماح لكل حارس مرمى (3) محاولات لأداء مهارة الإرتماء يتخللها فترة راحة بين كل محاولة والاخرى ثم إخضاعهم للتحليل لاحقاً، حيث قام كل حارس مرمى بعد عملية الإحماء الوقوف أمام المرمى والاستعداد لأداء مهارة الإرتماء من خلال التصويب عليه بواسطة جهاز قاذف الكرات.

  • الخطوة السابعة بعد الانتهاء من عملية التصوير وحفظ المحاولات الناجحة وحذف المحاولات الفاشلة تم نقل ملفات الفيديو من الكاميرا على جهاز الكمبيوتر المثبت عليه برنامج (Simi Motion) للتحليل البيوميكانيكي، تم تحليل اللحظات الزمنية المختارة بالمهارة لكل محاولة صحيحة واستخراج المتغيرات البيوميكانيكية لمعالجتها احصائياً للتواصل الى نتائج واستخلاصات يمكن صياغتها في صورة نقاط كما يلي:

أولاً: تم تحديد المؤشرات البيوميكانيكية الأكثر إرتباطا بمهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم خلال اللحظات الزمنية المختارة (لحظة نهاية الخطوة، لحظة كسر الإتصال، لحظة الإتصال بالكرة).

ثانياً: الخطوة الأخيرة قبل الإرتماء يجب أن تكون طويلة جهة الإرتماء وبزاوية (45°) للأمام، وذلك لزيادة المدى الحركي للرجل الحرة (الرجل البعيدة من الكرة)، كما أن هذا الوضع يجعل الحارس أقرب من الكرة ويزيد من سرعته وبالتالي يصل إلى الكرة قبل وصولها إلي المرمى وفي أقل زمن ممكن.

ثالثاً: مرجحة الرجل الحرة للخلف (الرجل البعيدة من الكرة) خلال لحظتي الإرتقاء (كسر الإتصال) والإتصال بالكرة تساعد بشكل كبير في نجاح الوثبة، بالإضافة أنها توفر قدر كبير من الإتزان لحارس المرمى أثناء ترك الأرض والطيران في الهواء.

رابعاً: معظم محاولات حراس المرمى للتصدي للكرات العالية خلال أداء مهارة الإرتماء تمت عن طريق إبعاد الكرة عن المرمى أكثر من مسكها والسيطرة عليها.

خامساً: استخدام الذراع المعاكس (الذراع البعيدة من الكرة) في إبعاد الكرة عن المرمى كان أكثر فاعلية من إبعادها باليد القريبة من الكرة (جانب الإرتماء).

سادساً: تم التوصل إلى بعض المعادلات للتنبؤ بمستوى الأداء الفني لمهارة الإرتماء لحراس المرمى في كرة القدم بمعلومية المؤشرات البيوميكانيكية المؤثرة في الأداء، والتي ساهمت في تصميم التدريبات النوعية الخاصة بالمهارة.

الخلاصة:

اتمني في نهاية هذا المقال ان أكون قد وفقت في تبسيط الموضوع بشكل يسهل عليك عزيزي القارئ فهمه والاستفادة منه وفي نفس الوقت اتمنى ان هذا الاختزال لا يقلل من قيمة هذه الدراسة العلمية والتي استطعنا من خلالها تحويل الملاحظة البصرية الى صورة رقمية ومعالجة هذه البيانات احصائياً ومن ثم تحويل هذه البيانات المستخرجة من عملية التحليل البيوميكانيكي مرة اخرى وتوصيفها في صورة كيفية عن طريق عرض نتائج واستخلاصات كي يستفيد منها العاملين في هذا المجال سواء كان لاعب أو مدرب أو حتى محلل أداء من اجل تحسين وتطوير مهارة الارتماء في كرة القدم حيث انه كما اوضحنا سلفاً بأنها الملاذ الآمن لحارس المرمى للتصدي لكرات الخصم والحفاظ على مرمى فريقه.

إنتهى .

Football Talk (2)

أخبارنا

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى.

Copyright FBTALK 2024 | Developed by OaCode Technology